الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
الجزائر تبدي استعدادها للوساطة في ليبيا
الجزائر تبدي استعدادها للوساطة في ليبيا

قال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون لصحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، في مقابلة نُشرت الخميس، إن الجزائر مستعدة للوساطة في أي محادثات تهدف لوقف إطلاق النار في ليبيا.


وقال تبون للصحيفة: "إذا حصلنا على تفويض من مجلس الأمن بالأمم المتحدة، فنحن قادرون على تحقيق السلام في ليبيا على نحو سريع لأن الجزائر وسيط أمين وذي مصداقية ويحظى بقبول من كافة القبائل الليبية".


وبعد نحو 9 أعوام من الإطاحة بحكم معمر القذافي، على أيدي مقاتلين مدعومين بضربات جوية من حلف شمال الأطلسي، لا تزال ليبيا بدون سلطة مركزية تعترف بها كل الأطراف الليبية.


ودعت الأمم المتحدة، الأربعاء، طرفي النزاع في ليبيا إلى العودة لطاولة الحوار في جنيف لاستئناف المباحثات الليبية - الليبية بعد تعليق حكومة "الوفاق" مشاركتها فيها.


كما طالبت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بـ"وقف التصعيد والأعمال الاستفزازية خاصة توسيع رقعة القتال".


ودانت القصف الذي طال ميناء طرابلس، أمس الثلاثاء، معتبرةً أنه "كاد أن يؤدي إلى كارثة حقيقية" فيما لو أصيبت باخرة لنقل الغاز المسال قبالة شواطئ العاصمة الليبية.


وأضافت البعثة الأممية في بيان صدر عنها أنها "ترجو من الجميع العودة للحوار سبيلاً وحيداً لإنهاء الأزمة".


وسعت الأمم المتحدة الأربعاء لإنقاذ المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في ليبيا، بعدما أعلنت حكومة الوفاق الليلة الماضية أنها ستنسحب من المحادثات بعد يوم واحد من انطلاقها، احتجاجاً على القصف الذي طال ميناء طرابلس.


وسبق وأكد قالرئيس الجزائري عبد المجيد، أن الوضع المأساوي في ليبيا يشكل مصدر قلق للجزائر التي تتقاسم معها حدوداً طويلة ومصيراً مشتركاً.


وجدد تبون في القمة الإفريقية التأكيد على موقف الجزائر الداعي إلى وقف التدخل في ليبيا، والداعم للجهود المستمرة لإنهاء الاقتتال فيها بصفة دائمة، وتهيئة الظروف للحوار بين الإخوة الليبيين، وهي الطريقة الوحيدة التي بوسعها إيجاد مخرج للأزمة حتى لا يصبح هذا البلد الإفريقي ملعباً للمنافسات بين الدول بحسب تبون.



وكالات


 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!