-
السويداء.. النظام يُصعّد ويقتل محتجاً في أحداث اليوم
شهدت مدينة السويداء جنوب سوريا، احتجاجات عارمة جراء الأوضاع الاقتصادية المتدهورة التي يعيشها السوريون، ما أدى لمقتل شرطي وأحد المحتجين.
وتظاهر العشرات، الأحد، احتجاجاً على تدهور الظروف المعيشية والاقتصادية، قبل أن يقتحم محتجون غاضبون مبنى المحافظة الحكومي، ما أدى إلى أعمال شغب وإطلاق قوات الأمن السورية الرصاص لتفريق المتظاهرين.
اقرأ المزيد: محتجون يقتحمون مبنى المحافظة بالسويداء.. والنظام يرد بالرصاص الحي
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل متظاهر على الأقل برصاص قوات الأمن بعد اقتحام مبنى المحافظة، فيما قتل شرطي خلال أعمال الشغب.
من جهتها، أفادت وزارة الداخلية في بيان نقله الإعلام الرسمي عن مقتل عنصر أمن خلال محاولة متظاهرين اقتحام مبنى قيادة الشرطة المجاور لمبنى المحافظة.
ووصف البيان المتظاهرين بأنهم "مجموعة من الأشخاص الخارجين عن القانون"، مشيرة إلى أن "بعضهم يحمل أسلحة فردية".
والحكومة السورية موجودة في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية عبر المؤسسات الرسمية والمراكز الأمنية، فيما ينتشر الجيش في محيطها، وتشهد بين الحين والآخر تظاهرات مماثلة.
وبدأت أعمال الشغب، إثر وصول المتظاهرين إلى أمام مقر المحافظة، حيث حدث "توتر أمني بعدما هاجموا المبنى بالحجارة واقتحمه عدد منهم"، وفق المرصد.
وتوتّر الوضع، بحسب المرصد، "إثر إقدام عنصر أمني من قوات النظام على إطلاق الرصاص في الهواء لتفريق محتجين تجمعوا حوله، ما أثار غضب المتظاهرين الذين أحرقوا سيارته لتحصل بعدها أعمال شغب".
وتعيش مدينة السويداء، كما معظم المدن السورية الأخرى، واقعاً خدمياً متردّياً، ازداد سوءاً في الأسابيع الماضية تزامناً مع شحّ كبير في المحروقات دفع موظفين وطلاباً إلى عدم التوجه إلى أماكن عملهم ودراستهم في مدن عدة.
وأصدرت الحكومة خلال الأيام الماضية قرارات تقشفية عدة مرتبطة بنقص المحروقات وزيادة ساعات التقنين الكهربائي.
ليفانت – وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!