الوضع المظلم
السبت ٢٨ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بدء الحملة الانتخابية الرئاسية في الجزائر.. وسط معارضة الشارع

بدء الحملة الانتخابية الرئاسية في الجزائر.. وسط معارضة الشارع
بدأ الحملة الانتخاباية الرئاسية في الجزائر.. وسط معارضة الشارع

مع غياب إجماع شعبي حول الاستحقاق الرئاسي في الجزائر، تبدأ اليوم الأحد الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية، وسط مخاوف من حدوث اعتداءات على مرشحي الرئاسة.


حيث سيتنافس 5 مرشحين من حقبة الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة على منصب الرئيس القادم للجزائر، وهم رئيسا الوزراء السابقان عليّ بن فليس الأمين العام لحزب طلائع الحريات، وعبد المجيد تبون/مستقل، ومعه عبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل، وعز الدين ميهوبي الأمين العام للتجمّع الوطني الديمقراطي، وعبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، في انتخابات لا يزال مصيرها غامضاً، ستجرى يوم 12 ديسمبر المقبل.


إلا أن أغلب المرشحين اختاروا ولايات الجنوب، كأول محطة لهم في هذه الحملة الانتخابية، حيث من المتوقع أن يرأس المرشح عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، تجمعاً شعبياً بولاية أدرار، تحت شعار "بالتغيير ملتزمون وعليه قادرون"، وهي نفس الولاية التي سيفتتح فيها المرشح عبد العزيز بلعيد حملته، والذي قرر وضع شعار لحملته الدعائية "الشعب يقرر".


كما اختار عز الدين ميهوبي الانطلاق من ولاية أدرار أيضاً لترويج برنامجه الانتخابي، ودخوله الانتخابات بشعار "التزم"، في حين يرتقب أن ينّشط علي بن فليس تجمعيّن اثنين، تحت شعار "الجزائر بلادنا ورفعتها عهدنا"، في اليوم الأول، بولايتي تلمسان غرب البلاد وتمنراست جنوب البلاد، بينما ينتظر أن يقوم المترشح عبد القادر بن قرينة، بنشاط انتخابي في الجزائر العاصمة، والمناطق القريبة منهان حاملاً شعار "معاً نبني الجزائر الجديدة".


وبحسب المراقبين لا يبدو أن مهمة المرشحين في الوصول إلى الناخبين لعرض برامجهم وإقناعهم بجدوى التصويت لصالحهم ستكون سهلة، إذ لا أحد بإمكانه توقع ما سيحصل خلال فترة الحملة الانتخابية التي قد يواجه تنظيمها صعوبة بالغة، في ظل استمرار الاحتجاجات المناهضة لتنظيم الانتخابات الرئاسية والرافضة للوجوه المترشحة، وارتفاع منسوب التوتر في الشارع، بين رافضي هذا الاستحقاق الرئاسي ومؤيديه، وانتشار دعوات لعرقلة حركة المرشحين ومنعهم للوصول إلى الناخبين.


وسط كل هذه المخاوف والتوترات من غضب الشارع، قامت وزارة الدفاع باستنفار قوات الأمن، من أجل تأمين الحملات الدعائية للمرشحين، وقالت في بلاغ: "إننا اتخذنا كل الإجراءات الأمنية والترتيبات الضرورية لتوفير الظروف المناسبة لسير العملية الانتخابية، وفقاً للشروط القانونية والمعايير المعمول بها لنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي الهام للبلاد".


وأضافت: "هذا التحرك يأتي لتمكين المواطنين والمترشحين من التحرك والتعبير في جو يسوده الاطمئنان والأمن عبر مختلف أرجاء الوطن عشية انطلاق الحملة الانتخابية".


كما دعت من سمتهم "المواطنين الغيورين على وطنهم" إلى: "المساهمة النشيطة إلى جانب قوات الجيش الوطني الشعبي ومختلف مصالح الأمن، لإنجاح الاستحقاق الانتخابي".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!