-
بعد إغلاقها من قبل محتجين.. "الدفاع الوطني" يفتح الطرقات في السويداء
حضرت دورية تابعة لـ"لدفاع الوطني" للطريق المحوري وسط مدينة السويداء، بعد إغلاقه بالإطارات المشتعلة من قبل مجموعة محتجين، لفتح الطريق وإزالة الإطارات بعد إخماد النيران.
وكان مجموعة أشخاص قد قطعوا الطريق المحوري، واطلقوا هتافات احتجاجية، على تردي الأوضاع المعيشية والخدمية، بالتزامن مع قطع طريق دمشق السويداء، من مجموعة محتجين، قرب قرية حزم، شمال المحافظة، وفقاً لما ذكره موقع "السويداء 24".
وكان قد دعا مجموعة من الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أهالي العديد من المدن والقرى في محافظة السويداء للاحتجاج والمطالبة بتحسين الخدمات من ماء وكهرباء ومازوت التدفئة وغيرها من الحقوق التي سلبت من المواطنين في المنطقة.
كما شهدت محافظة السويداء، احتجاجات على عملية الانتخابات المحلية، وإغلاق مركزين انتخابيين، وسط معلومات عن الاستعداد لقطع طريق "دمشق – السويداء" اليوم الاثنين.
يعتزم مجموعة من أهالي قرية حزم، في ريف السويداء الشمالي، قطع طريق دمشق السويداء، صباح الاثنين، احتجاجاً على تردي الظروف المعيشية والاقتصادية.
ونقل موقع السويداء 24 عن أحد أبناء حزم، قوله: إن مجموعة من أهالي القرية، اجتمعوا الأحد، وقرروا توجيه دعوة عامة إلى أهالي المحافظة، لقطع طريق دمشق السويداء، بشكل سلمي وحضاري، يوم الاثنين.
أضاف أثناء اجتماعه مع شباب القرية: مطالبنا تتعلق بتحسين الخدمات بشكل عام، من محروقات ومياه واتصالات وصحة وتعليم، لقد تخلّت الدولة عن دورها الرعائي، وإذا بقينا صامتين، ستنهب ما تبقى في جيوبنا، ولم نعد نحتمل هذا التقصير المجحف، لذلك ندعو كل من يرغب بالاعتراض على تردي أحواله، للوقوف معنا، فلم يتركوا لنا خياراً إلّا اللجوء إلى الشارع.
اقرأ أيضاً: السويداء.. احتجاجات مرتقبة ورفض لانتخابات الإدارة المحلية
و خلال الأيام والأسابيع القليلة الفائتة، شهدت أرياف المحافظة، احتجاجات متفرقة، من الغاريّة، إلى عتيل، والمشنف، وولغا، والجنينة، ومناطق أخرى، نتيجة تردي قطّاع الخدمات: كهرباء، مياه، اتصالات، محروقات، وحتى التعليم. ويبدو أن موجة الاحتجاجات ستتزايد في الفترة المقبلة، في ظل غياب أي حلول أو مبادرات من الحكومة، لتخفيف وطأة تردي الأوضاع المعيشية، والخدمات.
ليفانت نيوز_ "السويداء 24"
