الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
بعد حظر دام لأسبوعين.. لبنان يستعد لرفعه جزئياً في البلاد
لبنان

يتوقع أن تجتمع اللجنة اللبنانية الخاصة بأزمة فيروس كورونا المستجد، الأحد، تمهيداً لإعلان فتح جزئي وتدريجي للبلاد، حيث تمكن الجهاز الصحي جزئياً من تعزيز إمكاناته وزيادة أعداد الأسرّة المخصصة للعناية بمرضى الحالات الحرجة


ويشهد لبنان إغلاقاً تاماً وتقييداً كاملاً لحركة المرور، الأحد، وهو اليوم الأخير من الإقفال العام الذي استمر أسبوعين في محاولة للسيطرة على وباء كورونا، لكن أرقام الإصابات والوفيات في فترة الإقفال لم تتباطأ.


وازداد معدل الإصابات اليومي خصوصاً بعد انفجار مرفأ بيروت المروع، الذي أدى إلى مقتل أكثر من مئتي شخص وإصابة الآلاف، وساهم في إرباك القطاع الصحي الهش أصلا.


 


وكان المجلس الأعلى للدفاع في لبنان برئاسة الرئيس ميشال عون، قد أعلن في 10 نوفمبر إغلاقا عاما بدءا من 14 من الشهر ذاته ولمدة أسبوعين، في محاولة لكبح وباء كورونا.


 


وقال الرئيس اللبناني حينها إن “الوضع المترتب عن تفشي وباء كورونا أصبح خطيرا جدا، وهناك ضرورة لاتخاذ إجراءات تساعد على احتوائه وتخفيف تداعياته، لتمكين المؤسسات الصحية من القيام بدورها في معالجة المصابين”، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.


 


ويخشى المسؤولون من انهيار المنظومة الصحية في البلاد، خصوصا مع تسجيل أكثر من 1500 إصابة في صفوف الطواقم الطبية، وعدم قدرتها على استقبال مرضى جدد وسط استمرار ارتفاع عداد الإصابات وامتلاء أسرّة العناية الفائقة.


وكان مدير منطقة شرق البحر المتوسط بـمنظمة الصحة العالمية، التي تضم معظم دول الشرق الأوسط، قد عبّر عن قلقه من أن دول المنطقة خفضت حذرها بعد عمليات الإغلاق المشددة التي فُرضت في وقت سابق من هذا العام.


وقال إن أساسيات الاستجابة للوباء، من التباعد الاجتماعي إلى ارتداء الأقنعة “ما زالت لا تُمارس بشكل كامل في منطقتنا”، مضيفًا أن “النتيجة واضحة” في المستشفيات المزدحمة بالمنطقة.


ليفانت – وكالات

العلامات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!