-
بعد ضبط أسلحة تركية مهرّبة.. تونس تلقي القبض على متسللين من ليبيا
أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن ضبطها 19 شخصاً من دولة أفريقية حاولوا التسلل إلى أراضيها بطريقة غير مشروعة قرب الحدود مع ليبيا.
هذا وأعلنت وزارة الداخلية في بيان لها: "ضبطت دورية مشتركة تابعة لمنطقة الحرس الوطني ببنقردان (على الحدود مع ليبيا) يوم الثلاثاء 19 شخصاً يحملون جنسية دولة أفريقية بصدد اجتياز الحدود البرية خلسة".
وأضافت أن النيابة العمومية فتحت قضية لدخولهم: "التراب التونسي على غير الصيغ القانونية".
وكانت قد رفعت تونس حالة التأهب مع تصاعد الاقتتال في ليبيا استعداداً لتدفق لاجئين وخشية تسلل متشددين إلى أراضيها.
وسبق أن ضبطت القوات الأمنية التونسية الأربعاء أسلحة تركية مهرّبة من ليبيا، في ولاية مدنين الواقعة جنوب تونس على الحدود الليبية، وذلك بحسب ما أعلنت عنها وزارة الداخلية التونسية.
فيما أعلن المتحدث الرسمي باسم الوزارة، خالد الحيوني، إنّه تم خلال الفترة من 4 – 5 يناير/كانون الثاني مصادرة كمية من الأسلحة بمنطقة بني خداش التابعة لولاية مدنين، تتمثل في 35 بندقية هجومية، وتبين أنها أسلحة تركية قادمة من ليبيا ومهربّة إلى تونس عبر ولاية تطاوين نحو منطقة فريانة من ولاية القصرين الواقعة وسط غرب تونس على الحدود مع الجزائر.
فيما أشار المتحدث إلى أنها أول شحنة أسلحة يتم ضبطها من هذا النوع.
في حين أثارت الواقعة تساؤلات بشأن الجهة المستفيدة من هذه الأسلحة المهرّبة، وهل كانت في طريقها إلى الجماعات الإرهابية التي تنشط في الجبال الحدودية بين تونس والجزائر.
وكانت قد أثارت زيارة قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تونس مؤخراً، واجتماعه مع الرئيس التونسي، قيس سعيّد، ردود أفعال غاضبة داخل تونس، وسط مخاوف من تورط سلبي في الأزمة الليبية.
ومن الجدير بالذكر أن تركيا تتدخل بقوة في أزمة ليبيا إلى جانب حكومة الوفاق التي تسيطر على العاصمة طرابلس، في مواجهة الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
ليفانت-وكالات
