الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تحذيرات دانماركية: التهديد الروسي يدفع إلى تسارع الاستعدادات العسكرية في شمال أوروبا

تحذيرات دانماركية: التهديد الروسي يدفع إلى تسارع الاستعدادات العسكرية في شمال أوروبا
أوكرانيا وروسيا \ تعبيرية \ متداول

 قال وزير الدفاع الدنماركي، ترويلز لوند بولسن، الجمعة، إنه يتعين على بلاده تسريع وتيرة استثماراتها العسكرية، بعد أن "أشارت معلومات استخباراتية جديدة إلى أن روسيا تعيد تسليح نفسها بوتيرة أسرع من المتوقع، وأنها قد تهاجم إحدى دول حلف شمال الأطلسي خلال 3 إلى 5 أعوام"، وذلك بحسب مانقلت "وكالة رويترز".

وأضاف "بولسن" إن "قدرة روسيا على إنتاج المعدات العسكرية زادت بشكل هائل، ولا يمكن استبعاد أن تحاول خلال فترة تتراوح بين 3 إلى 5 أعوام اختبار المادة الخامسة وتضامن حلف شمال الأطلسي، ولم يكن هذا تقييم حلف شمال الأطلسي في 2023. إنها معلومات جديدة تتكشف حالياً".

اقرأ المزيد: تأثير النزاع بين إسرائيل وحماس على حركة اللاجئين والنازحين في رفح

جاءت هذه التصريحات عقب ظهور معلومات استخباراتية جديدة تفيد بأن روسيا تقوم بإعادة تسليح نفسها بشكل أسرع من المتوقع، وتشير إلى إمكانية هجومها على إحدى دول حلف شمال الأطلسي خلال 3 إلى 5 سنوات قادمة.

وأشار بولسن في تصريحاته إلى زيادة قدرة روسيا على إنتاج المعدات العسكرية، مشيرًا إلى إمكانية خضوع الحلف لاختبارات جديدة خلال الفترة المذكورة. ورغم أن هذه المعلومات لم تكن موضوع تقييم الحلف في عام 2023، إلا أنها تعتبر معلومات جديدة ومقلقة.

وتنص المادة الخامسة من ميثاق حلف الناتو على حق الدفاع الذاتي للدول الأعضاء في حالة تعرضها لهجوم مسلح، وفي هذا السياق، تستعد الدول الإسكندنافية لصد أي هجوم محتمل من جانب روسيا.

وفي ظل هذه التطورات، قامت فنلندا بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في العام الماضي، ومن المتوقع أن تليها السويد قريبًا، مما يعكس تغييرًا في المواقف الإقليمية.

وفيما يتعلق بمنطقة القطب الشمالي، أعرب رئيس اللجنة العسكرية للناتو عن قلقه من التصعيد العسكري والمنافسة المتزايدة هناك. ويشير تاريخ العلاقات بين روسيا ودول القطب الشمالي إلى تغييرات في السياسات والتوترات بعد الأحداث الأخيرة، مما أثر على العلاقات والتعاون الإقليمي.

وبالرغم من أن الصراعات الواسعة النطاق في المنطقة غير مرجحة، فإن وجود التوترات يعكس تغييرات جوهرية في الديناميات الإقليمية والتحالفات العسكرية.

تجدر الإشارة إلى أن روسيا في فبراير 2023، عدلت سياستها في القطب الشمالي، مؤكدة على تحالفات جديدة مع دول البريكس الأخرى (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا)، وخاصة الصين.

 

وجاءت الغزو الروسي الواسع النطاق لأوكرانيا كما لو كانت دعوة للاستيقاظ في الدول الإسكندنافية المجاورة، التي ظلت تقاوم التحالفات العسكرية لسنوات عديدة، وبشكل مفاجئ، أظهر الحياد هناك ضعفًا بالنسبة لهم، وفقًا لتقرير "فورين بوليسي".

في هذا السياق، شهدت فنلندا تحولًا ملحوظًا بشكل خاص، حيث رفض 51٪ من الفنلنديين في ديسمبر 2021 فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، بينما أصبح 78٪ يدعمون العضوية في الوقت الحالي.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!