الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تقرير اقتصادي.. نحو 79 % من فنادق الشرق الأوسط قد تغلق نهائياً أو جزئياً

تقرير اقتصادي.. نحو 79 % من فنادق الشرق الأوسط قد تغلق نهائياً أو جزئياً
تقرير اقتصادي.. نحو 79 % من فنادق الشرق الأوسط قد تغلق نهائياً أو جزئياً

بحسب نتائج استطلاع قامت به شركة الخدمات العقارية "كوليرز إنترناشونال" لمستثمرين يعملون في قطاع الفنادق في المنطقة، فإن نحو 39 في المئة، منهم يعتقدون أن نسبة الإشغال لعام 2020 ستكون بين 21 إلى 40 في المئة.


قالت شركة الخدمات العقارية في تقريرها إن ما يصل إلى 79 في المئة من الفنادق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستغلق جزئياً أو كلياً بسبب تراجع نسبة الإِشغال جراء تفشي فيروس كورونا المستجد.


وقد أوضح مستثمرون يملكون فنادق في المنطقة أنهم اضطروا في ضوء الأزمة الحالية إلى خفض رواتب وتسريح موظفين وإلى غلق كلي أو جزئي للفنادق.


إقرأ المزيد:  المغرب يسحب 3 مليارات من خط الوقاية والسيولة التابع لصندوق النقد الدولي


ورغم هذه النتائج، فإن لدى معظم مستثمري الفنادق توقعات بحدوث فترة انتعاش سريعة نسبياً، وقال 46 في المئة من المشاركين إن من المحتمل أن يبدأ هذا الانتعاش في الربع الرابع من عام 2020.


حيث يشير الاستطلاع إلى أن نحو 35 في المئة من الفنادق التي كانت لديها خطط للتطوير قد تتراجع عنها.


ويعتقد 24 في المئة أن تكون نسبة الإشغال بين 0 و20 في المئة، وفقط 4 في المئة توقعوا أن تزيد عن 60 في المئة.


وتوقع 54 في المئة من المشاركين أن يحتاج سوق الفنادق ما بين ستة إلى 12 شهراً حتى يعود إلى مستويات الإشغال التي شهدها عام 2019.


ويقول المجلس العالمي للسفر والسياحة، إن هذه الصناعة أتاحت حوالي 319 مليون وظيفة، أي حوالي عشرة في المائة من مجمل الوظائف العالمية في 2018.


إقرأ المزيد:  وزبر المالية المصري: صناديق الدولة واحتياطياتها مجنّدة لمواجهة أزمة كورونا


وكانت قد دفعت سرعة انتشار الفيروس بصناعة السياحة والسفر التي تمثل أكثر من عشرة في المائة من النمو الاقتصادي العالمي، إلى واحدة من أسوأ الأزمات العالمية، وفقاً لما تبين من خلال مقابلات مع أكثر من عشرة من الخبراء وأصحاب الفنادق ومديري الرحلات السياحية.


وكانت قد منيت شركات الطيران بأشد الخسائر منذ بدأ انتشار المرض، غير أن المؤسسات الفندقية مثل «هيات للفنادق» وشركات تشغيل السفن السياحية، مثل مؤسسة «كارنيفال»، وشركات الرحلات مثل «توي» مُنيت بخسائر أيضاً. وتقول بولبان: "لا نعلم متى سينتهي هذا الوباء".


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!