الوضع المظلم
الأحد ٢٩ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
خاص ليفانت: رامي مخلوف واجتماع سري مع مدراء سيرياتيل!!!
خاص ليفانت: رامي مخلوف واجتماع سري مع مدراء سيرياتيل!!!

بعد أن أُثيرت قضية تجميد أموال "رامي مخلوف"  ابن خال الرئيس السوري وأحد المقربين من النظام، على وسائل الإعلام والترويج بفرض الإقامة الجبرية عليه من قبل النظام، قام مخلوف وبأوامر من السلطة بتعيين مدير أمني جديد لإدارة سيرياتيل شركة الاتصالات التابعة له.


وذكرت مصادر خاصة "لـ ليفانت نيوز " عن اجتماع سري حدث ظهر يوم 11-9 ترأسه "رامي مخلوف"، مع مدراء شركة سيرياتيل، برفقة ضابط وأشخاص آخرين غير معروفين في إدارة الشركة.


وبحسب المصدر يعد هذا الاجتماع الأول من نوعه مع إدارة الشركة منذ نشر أخبار وضع مخلوف تحت الإقامة الجبرية وسحب إدارة سيرياتيل منه.


وخلال الاجتماع تم التطرق إلى وضع الشركة، ومركزها، إضافة إلى الحديث عن أنها مؤسسة وطنية كبرى ورائدة حققت إخلاصاً كبيراً للنظام السوري خلال السنوات الماضية، وأن كل ما يشاع عن إلغاء عقد الشركة وتجميدها هو محض افتراء، بحسب مخلوف.


كما ركّز مخلوف خلال اجتماعه مع المدراء الأساسيين في الشركة، على أن الشركة مستمرة في عملها كمؤسسة اتصالات سورية عامة تابعة للدولة السورية، ولكن بإدارة جديدة وضعت لتطوير الشركة ومتابعة أعمالها وتطوير خدماتها في الحاضر والمستقبل.


وبحسب المصدر انتهى الاجتماع بإنهاء تكليف أحد الضباط الأمنيين المشرفين من قصر الرئاسة على الشركة أمنياً، وتعيين السيد "مأمون كرزة" مديراً عاماً لشركة سيرياتل، علماً أن "كرزة" من مدراء ومستشاري مجموعة الفوز الاستثمارية الكبرى.


وتعتبر مجموعة الفوز الاستثمارية الكبرى إحدى ممتلكات "سامر الفوز" أحد رجالات النظام السوري ومن المقربين من زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد، وأعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، في وقت سابق، تطبيق عقوبات بحق 16 شخصاً وكياناً مرتبطين برجل الأعمال السوري سامر الفوز الذي يدير ويمتلك حصصاً في شبكة دولية تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد، كما اتهمت الوزارة الفوز وأقارب له وكيانات بتقديم المساعدة أو الدعم المالي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات للرئيس السوري بشار الأسد والحكومة السورية.


هذا وتدور صراعات داخلية بين العائلة الحاكمة بتغيير إدارة الشركة وتصاعد الخلاف على حصص اقتصادية شديدة الربحية في مرحلة ما بعد الحرب، بالتزامن مع أنباء عن نية النظام إعادة إحياء عقد سابق مع مشغل إيراني ثالث لشبكة اتصالات خليوية.


وكان رامي مخلوف قد تنازل نظرياً عن حصصه في شركة سيرياتيل وعن مقعده كمدير مجلس الإدارة، في نهاية العام 2011، لصالح شركتين يملكهما أيضاً، إلا أنه بقي المدير الفعلي للشركة إلى حين تجميده من قبل العائلة الحاكمة.


وبحسب المصادر أن ما يحدث ضمن العائلة الحاكمة هي خلافات على توزيع الحصص مع صراع روسي إيراني بالاستيلاء على حصص لها في شركات الاتصال، مع تركيز الحرس الثوري الإيراني بالاستيلاء على شركات الاتصالات التي توفر لها معلومات وأرشيف مخابراتي غني ومهم.


خاص ليفانت - دمشق - ماهر مصطفى

العلامات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!