-
داعش يُهدد مسؤولاً إيطالياً.. وروما توّقع بأحد متزعمي التنظيم
أبدى رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي عن تأييده، لوزير خارجية بلاده لويجي دي مايو عقب توجيه تنظيم "داعش" تهديدات إلى روما.
جاء ذلك عقب أن نقلت أمس السبت، وسائل إعلام إيطالية، مقتطفات من مقالة عرضت في صحيفة أسبوعية تابعة لـ "داعش" وعلق كتابها على لقاء عقده وزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف المناهض للتنظيم في روما أواخر يونيو.
اقرأ أيضاً: إيطاليا تعتزم فتح تحقيق في حادثة إطلاق النار على المهاجرين
واعتبرت المقالة المشاركين ضمن اللقاء، وعلى رأسهم وزير الخارجية الإيطالي دي مايو ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن بـ "الصليبيين"، فيما وضعت روما على قائمة "أهداف" التنظيم المستقبلية.
وأتى في بيان لرئاسة الحكومة الإيطالية أن دراغي "يعرب عن دعمه الكامل وتضامنه العميق مع وزير الخارجية لويجي دي مايو"، مشيراً إلى أن اللقاء الذي ترأسه الوزير الإيطالي "تكلل بالنجاح" وأن "الحكومة متمسكة بمحاربة الإرهاب".
ويوم السبت أيضا أعرب ممثلو أبرز القوى السياسية في إيطاليا ورئيسا كلتا غرفتي البرلمان وأعضاء الحكومة عن تضامنهم مع دي مايو.
وبالتوازي، كشفت "المديرية المغربية لمراقبة التراب الوطني" عن توقيف مواطن مغربي كان يشغل مناصب قيادية في المعاقل التقليدية لتنظيم "داعش" في الساحة السورية العراقية، وبينت المديرية أن توقيف ذلك المتزعم أتى عقب تنسيق وثيق مع المصالح الأمنية الإيطالية المكلفة بقضايا الإرهاب.
وأشارت ضمن بيان إلى أن عملية التنسيق الأمني أدت إلى تحديد مكان تواجد المشتبه فيه الملقب بـ"أبي البراء" وتوقيفه بإيطاليا، وذلك بعدما استطاع الهجرة بطريقة غير شرعية، من أماكن القتال التابعة لتنظيم "داعش" باتجاه أوروبا.
ونوه البيان إلى أنه "يجري حالياً التنسيق بين المكتب المركزي الوطني التابع للمديرية العامة للأمن الوطني (مكتب إنتربول الرباط) والسلطات القضائية المغربية ونظيرتها الإيطالية، للتسريع بإرسال ملف التسليم الخاص بالمعني بالأمر عبر القنوات الرسمية المعتادة".
ليفانت-وكالات
