-
دان نايلز: تغيير الفيدرالي لسياساته النقدية سيعصف بالأسهم 20%
قال مؤسس صندوق ساتوري، دان نايلز بحسب موقع "ياهو فاينانس"، إن من المتوقع صدور بيانات تضخم أكثر سخونة لهذا الأسبوع، وإلى جانب البنوك المركزية الأخرى في جميع أنحاء العالم التي أوقفت سياساتها التوسعية، من المرجح أن يدفع ذلك بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تقليص سياساته التيسيرية في وقت أقرب مما كان متوقعاً.
وأضاف: "إذا كانت أسعار المواد الغذائية وأسعار الطاقة وأسعار السكن ترتفع بالسرعة التي هي عليها الآن، فلن يكون أمام الفيدرالي الأميركي أي خيار"، متنبئاً بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يشير إلى بداية تحرك للتخفيف من حدة برنامج شراء الأصول البالغة قيمته 120 مليار دولار شهرياً بحلول الصيف.
وكانت قد عصفت مخاوف التضخم بالفعل بأسواق الأسهم هذا الأسبوع، حيث انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 2% تقريباً، لكن دان نايلز، أحد مؤسسي صناديق التحوط دق ناقوس الخطر بشأن انهيار محتمل بنسبة 20% يمكن أن تسببه سياسات بنك الاحتياطي الفيدرالي النقدية في عصر الوباء في وقت لاحق من هذه السنة.
وقال نايلز: "يمكنهم قول ما يريدون، لكن هذا يذكرني إلى حد ما بقولهم في عام 2007 إن أزمة الرهن العقاري تم احتواؤها بشكل جيد، وانفجرت بعدها بقليل".
وتأتي توقعات نايلز، بعكس تأكيدات رئيس الفيدرالي الأميركي أكثر من مرة بأن التوقف عن سياسة التيسير النقدي ستكون حذرة وتدريجية وطويلة المدى.
وأوضح أن "هذه العملية بدأت بالفعل في بلدان أخرى حول العالم وأعتقد أن الولايات المتحدة ستنضم لاحقاً للركب".
وكما يشير نايلز، فإن الاقتصادات الأخرى في جميع أنحاء العالم قد أشارت بالفعل إلى نيتها الابتعاد عن السياسات النقدية التيسيرية التي تم وضعها أثناء فترة الوباء، حيث بدأ بنك كندا بالفعل في التراجع وأصبح بنك إنجلترا هو الثاني من بين دول مجموعة السبع الذي يتحدث عن هذا الاتجاه، كما شهدت بلدان أخرى مثل روسيا والبرازيل بالفعل ارتفاعاً في أسعار الفائدة.
من جانبهم، ظل مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي مصرين على أنه من المتوقع حدوث ارتفاع في التضخم باعتباره حقيقة انتقالية لإعادة فتح الاقتصاد من حالة الإغلاق الوبائي. ومع ذلك، قد تكون أحدث نسخة من مكتب إحصاءات العمل هذا الأسبوع قد أخافت المستثمرين عندما أظهرت ارتفاع أسعار المستهلكين لشهر أبريل بأسرع وتيرة سنوية لها منذ عام 2008.
وتوقع نايلز أن الاحتياطي الفيدرالي سيتخلى عن سياسته التيسيرية بحلول الصيف، وهو ما قد يدفع أسواق الأسهم إلى عمليات تصحيح بنسبة 10 إلى 20% من مستوياتها الحالية، معتبراً أن "عصر المال الرخيص انتهى بعد 13 عاماً من التيسير الكمي وعليك إعادة النظر في استثماراتك".
وبصفته مديراً لصندوق التحوط، كشف نايلز عن مزيج من الأسهم التي تعتبر مراكز جيدة للاحتفاظ طويل الأجل، وأخرى يجب التخلص منها، حيث أوضح أن شركات التكنولوجيا الكبرى التي أظهرت قوة أرباح مثل غوغل، وفيسبوك قد تكون أفضل حالاً من المنافسين غير المربحين الذين لا يستطيعون استعراض نفس القوة في بيئة ارتفاع الأسعار.
المزيد الفدرالي الأميركي: اقتصادنا سينمو بسرعة بفضل دعم السياسات
كما يظل قطاع الطاقة والأسماء المالية مثل جي بي مورغان ضمن القائمة المفضلة للأسهم على المدى الطويل.
ليفانت - وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!