الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • دعوى قضائية ضد النظام السوري من عائلة الطبيب السوري الأمريكي.. مجد كم ألماز

دعوى قضائية ضد النظام السوري من عائلة الطبيب السوري الأمريكي.. مجد كم ألماز
الطبيب السوري الأمريكي مجد كم ألماز مع أحفاده

قامت عائلة الطبيب الأمريكي من أصل سوري، مجد كم ألماز، برفع دعوى قضائية ضد النظام السوري في المحكمة الفيدرالية بالعاصمة الأمريكية واشنطن، متهمة إياه بخطف وتعذيب وقتل مجد في أحد سجون النظام ومحاولة التغطية على وفاته.

وأفادت "المنظمة السورية للطوارئ" (SETF) يوم الاثنين 22 يوليو، على لسان كيربي بيهري، المحامي الرئيسي لعائلة مجد، بأنهم قد اتخذوا الخطوة الأولى لمحاسبة النظام السوري على جرائمه ضد مجد كم ألماز والتي بلغت ذروتها بقتله.

تهدف العائلة من رفع الدعوى إلى جذب الانتباه الدولي لجرائم النظام السوري ضد آلاف الضحايا، وتعتمد على الحكومة الأمريكية لتحريك دعاوى جنائية ضد سوريا، بحسب المحامي.

اقرأ المزيد: ماذا بعد تعيين بزشكيان رئيسا لجمهورية الملالي؟

وذكر موقع "فوكس نيوز" الأمريكي أن الدعوى تسعى للحصول على تعويضات عن القتل الخطأ، والاعتداء، والضرب، والتسبب المتعمد في ضائقة عاطفية، والسجن، بموجب استثناء "الدولة الراعية للإرهاب" في قانون حصانات السيادة الأجنبية.

تسعى العائلة للحصول على تعويضات عقابية تصل إلى 70 مليون دولار.

من الممكن أن تحصل عائلة مجد على تعويضات من "صندوق ضحايا الإرهاب" الذي أنشأته الحكومة الأمريكية، إذا حكمت المحكمة لصالحهم ومنحتهم تعويضات، بحسب "فوكس نيوز".

يمكن للصندوق صرف مطالبات بحد أقصى 20 مليون دولار للشخص الواحد، أو بين 20 إلى 35 مليون دولار لكل أسرة، بالإضافة إلى حصول أسرته على نسبة معينة من أي مكافأة تُمنح على مدار السنوات اعتمادًا على مقدار الأموال المتاحة في الصندوق.

تم اعتقال مجد عند حاجز لقوات النظام بعد وصوله إلى سوريا في فبراير 2017، وكان عمره حينها 59 عامًا.

عالج السوريين دون تمييز، ولم يكن يحمل موقفًا سياسيًا، بحسب أفراد عائلته. افتتح عيادة نفسية في لبنان لعلاج السوريين من كل أطراف الصراع.

ولد في دمشق وسافر إلى أمريكا وهو بعمر السادسة، وقضى معظم حياته هناك، وتطوع لعلاج المتأثرين بالكوارث في أمريكا وخارجها، ولم يزر سوريا إلا بعد التأكد من أنه ليس مطلوبًا للنظام.

ناشدت عائلته في مطلع 2019 الإدارة الأمريكية لكشف مصيره، ولم تكن تعرف إن كان حيًا أم لا، أو إن كان يحصل على أدويته لمرض السكري أم لا.

أكدت الخارجية الأمريكية نبأ وفاة مجد في معتقلات النظام السوري في 12 يونيو 2024، دون تلقي الوزارة أي رد من حكومة النظام حول ما حدث له.

وفي 18 مايو 2024، ذكرت مريم ابنة مجد أنه توفي وفق معلومات استخباراتية مفصلة حصلت عليها بعد مقابلة ثمانية "مسؤولين أمريكيين كبار". وأخبرها المسؤولون أن نسبة دقة المعلومات عن وفاة والدها هي تسعة من عشرة.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!