-
صورة بانورامية "للأسد" على قصر العدلي في طرطوس تُثير أستياء السوريين
في كل دول العالم يعمل رئيس البلاد في منصباً واحداً الإ في سوريا "الأسد" تجد الرئيس يعمل في كل المجالات, حيث يكون طبياً و قاضياً ومصلحاُ اجتماعياً وقائداً عسكرياً وحتى معظم البلاد تكون مسجله لصالحه الشخصي, من الجسور إلى المكتبات إلى الطرقات ناهيك عن المدارس والمنشأة وحتى الجامعات.
حيث أقيم حفل في القصر العدلي بمدينة طرطوس السورية لإزالة الستار عن صورة بانورامية للقاضي الأول بشار الأسد, وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام موالية .
وذكرت المصادر الموالية أنه بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين (للحركة التصحيحية) التي قادها (الرئيس الراحل حافظ الأسد), وبرعاية القاضي المستشار هشام محمد ممدوح الشعار, وزير العدل, أقيم حفلاً يوم أمس الأحد .
لإزاحة الستار عن صورة البانورامية للقاضي الأول (بشار حافظ الأسد) رأس النظام السوري, وذلك بالتعاون مع مؤسسة قلب واحد نبض واحد, و عدلية طرطوس في القصر العدلي .
صورة بانورامية للقاضي الأول بشار الأسدوحضر الحفل كلاً من أمين فرع الحزب ونائب المحافظ وقائد الشرطة, وعدد من رؤساء الأجهزة الأمنية بالإضافة إلى شخصيات من المجتمع المحلي .
صورة بانورامية للقاضي الأول بشار الأسدولاقى حفل إزاحت الستار عن الصورة البانورامية لرأس النظام السوري استياءً شعبياً كبيراً بين المعارضين للنظام, وبعض الموالين, في الوقت التي تشهده سوريا من قلة الأمن والأمان, ونقص حادة بالمواد الأساسية والمازوت تحديداً, نشاهد أن النظام يتناسى كل هذه المشاكل العالقة للشعب, ويعمل على رفع صورة رأس النظام السوري لبث أن سوريا بخير.
وبدورها " ليفانت " رصدت بعض حالات الاستياء من خلال منشورات وتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك, حول هذه المناسبة .
حيث نشرت صفحة شاهد عيان (نبارك للسوريين إزاحة الستار عن صورة القاضي الأول بشار الأسد في مبنى القصر العدلي في طرطوس, ما شاء الله عليه الأول بكل المجالات وبعده بيجي كل الشعب).
وعلّق زكريا أبو محمد قائلاً: "اي ماشاء الله متعدد الاستعمالات الله يحفظو ببراد الموتى" .
الجدير بالذكر, مع اقتراب فصل الشتاء تشهد مناطق سيطرة النظام السوري, أزمة حادة في تأمين أسطوانات الغاز المنزلية للمواطنين، وفي ظل أزمة الغاز الخانقة شهدت مناطق النظام طوابير طويلة أمام مراكز توزيع أسطوانات الغاز
وبلغت الأزمة أشدها في عدة محافظات، ما خلق حالة من الاستياء لدى السكان، وزاد تساؤلاتهم عن سبب تلك الأزمة الخانقة، بالتزامن مع وعود للنظام باقتراب حل المشكلة.
ليفانت - تحرير
