الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • طهران تخرج مظاهرات مؤيدة من الطلاب الأفارقة بجانب عناصر ميليشيا الباسيج

طهران تخرج مظاهرات مؤيدة من الطلاب الأفارقة بجانب عناصر ميليشيا الباسيج
طهران تخرج مظاهرات مؤيدة من الطلاب الأفارقة بجانب عناصر ميليشيا الباسيج

مع اتساع قاعدة الاحتجاجات الإيرانية ضد نظام الحكم تحاول السلطات الحاكمة إخراج مظاهرات موالية له في عدة محافظات اعتماداً على عناصر من قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري وبعض اللاجئين الأفغان، بجانب طلاب أجانب يدرسون على نفقة النظام.


وبحسب وكالة "إيسنا" الإيرانية، نشرت صوراً للمتظاهرين في أصفهان من بينهم صورة قالت إنها لطلاب أفارقة يدرسون في الحوزة الدينية في أصفهان.


حيث أن هناك ما يقارب 120 ألف طالب للعلوم الدينية يدرسون في حوزات إيران ومراكزها وجامعاتها الدينية، على نفقة الدولة، بهدف نشر التشيّع وتصدير الثورة الخمينية في أنحاء العالم، وهذا أحد أسباب تذمر المواطنين الإيرانيين الذين كرروا في احتجاجاتهم الأخيرة رفضهم لإنفاق موارد البلاد على تغذية التطرف وإنشاء الجماعات الدينية.


فيما أكد ناشطون إيرانيون أن النظام الإيراني، ومثل كل مرة، أجبر تلامذة وطلاب المدارس والموظفين على حضور المسيرات المؤيدة وتصويرها على أنها مظاهرات تؤيد سياساته، حتى فيما يتعلق برفع أسعار البنزين ثلاثة أضعاف.


ومن جانب آخر نوّه العميد، سالار آبنوش، قائد العمليات في قوات الباسيج، الاحتجاجات بأنها كانت "حرباً كونية" ضد إيران، قائلاً إنها "عمت البلاد بشكل متسارع".


كما أكدت مصادر أخرى أن ميليشيات الحشد الشعبي العراقية شاركت مع الحرس الثوري في الباسيج بقمع مظاهرات الجراحي جنوب الأحواز، يوم الاثنين، حيث قتل 12 متظاهراً وأصيب 4 آخرون. كما قتل 3 متظاهرين في مدينة الكورة القريبة منها.


وأعلنت منظمة حقوق الإنسان الأحوازية أن 60 متظاهراً في مدن ومناطق وبلدات مختلفة في إقليم الأهواز، منذ بداية الاحتجاجات في 15 نوفمبر، حيث تعد هذه الحصيلة في إقليم الأهواز هي الأكبر من بين كافة المحافظات.


وأضافت المنظمة أن السلطات الإيرانية حولت إقليم الأهواز إلى ثكنة عسكرية وفرضت حصاراً کاملاً وأحكاماً عرفية غير معلنة، وقامت باعتقال الآلاف وأغلقت مداخل ومخارج المدن والبلدات، مطالبة الأمم المتحدة بإرسال لجنة تقصي حقائق ومحاسبة المسؤولين الإيرانيين عن مجازر القتل.


وسبق أن أعلن محافظ طهران أن الاحتجاجات عمت 22 محافظة من أصل 31 محافظة إيرانية، أي 70% من مساحة البلاد. هذا بينما أحصت جماعات المعارضة الإيرانية وقوع 251 قتيلاً و3700 جريح و7000 معتقل في احتجاجات إيران كحصيلة أولية.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!