-
قطر تستضيف قادة حماس الأثرياء.. وتواجه ضغوطاً أمريكية لطردهم
قطر، الدولة الخليجية الغنية بالنفط، هي ملاذ لقادة حماس الذين يمتلكون ثروات طائلة ويعيشون في رفاهية، بينما يعاني شعبهم في غزة من الحصار والفقر والعنف.
ووفقًا لتقارير إسرائيلية، تبلغ ثروة ثلاثة من كبار القادة السياسيين للجماعة الإرهابية 11 مليار دولار، وهم يقيمون في فنادق وفيلات فخمة في الدوحة، ويسافرون في طائرات خاصة، ويزورون النوادي الدبلوماسية والمرافق الفنية. وقد يحضرون كأس العالم لكرة القدم عام 2022، الذي تستضيفه قطر.
اقرأ أيضاً: وزير قطري يكشف طريقة للإفراج عن جميع الرهائن لدى حماس
وترحب قطر بقادة حماس، الذين يتحملون المسؤولية عن الهجوم الدموي الذي وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول على جنوب إسرائيل وأودى بحياة أكثر من 1400 شخص، وتوفر لهم حماية ودعمًا ماليًا وسياسيًا.
وتدير حماس مكتبًا في العاصمة القطرية، ويعتبر إسماعيل هنية وموسى أبو مرزوق وخالد مشعل من أبرز الشخصيات في الحركة. وقد التقى هنية مؤخرًا بالمرشد الأعلى لإيران، الراعي الرئيسي لحماس.
وفي الوقت نفسه، يعيش معظم سكان غزة، الذين يبلغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، في ظروف مأساوية، حيث يواجهون نقصًا في المياه والكهرباء والرعاية الصحية، ويتعرضون للقصف والاعتقال من قبل إسرائيل.
وتحتجز حماس أكثر من 200 رهينة في غزة، وتستخدمهم كدروع بشرية. ويتهم بعض أبناء زعيم حماس بالتورط في تجارة العقارات والفساد في القطاع.
وتواجه قطر ضغوطًا من الولايات المتحدة، حليفتها الاستراتيجية، لطرد قادة حماس أو على الأقل تقييد نشاطاتهم، ويدعم النائب الأمريكي آندي أوجلز مشروع قانون يهدف إلى سحب وضع قطر كحليف رئيسي للولايات المتحدة إذا لم تتخل عن دعمها لحماس.
وطالب النائب مايك والتز بيل جيتس، الذي يملك حصة في سلسلة فنادق فور سيزونز، بمنع قادة حماس من الإقامة في أي من فنادقه، بما في ذلك الفندق الذي يقع في الدوحة. ونفى الفندق أن يكون أي من قادة حماس ضيوفه الحاليين.
ليفانت-نيو يورك بوست
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!