-
مبادرة لحلّ الاستعصاء السياسي في العراق
كشفت مصادر سياسية عراقية ونوّاب سابقون عن ترشيح زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، ابن عمه، جعفر الصدر، وهو سفير العراق في لندن، لرئاسة الحكومة المقبلة.
وتأتي مبادرة الصدر بعد أسابيع من المشاورات السياسية، لحلّ أزمة تشكيل الحكومة، وبحسب المصادر العراقية، فإن المبادرة حملت بصمات رجال دين في النجف، وشخصية إيرانية لم يفصح عنها.
اقرأ المزيد: حتى إشعار آخر.. العراق والإخفاق في انتخاب "رئيسه الشرفي"
وتشير المصادر، أنه، اليوم السبت، سيعقد التيار الصدري اجتماعاً يليه مؤتمراً صحفياً يوضح كل تلك الأمور، بما فيها بنود المبادرة.
ولم يتّضح إذا ما كانت المبادرة تشمل منصب رئيس الجمهورية، الذي طالما كان هذا المنصب من نصيب القوى السياسية الكردية.
وثمّن الرئيس العراقي المنتهية ولايته، برهم صالح، المبادرة السياسية لتجاوز حالة الانسداد والتعطيل الدستوري، وقال في تغريدة عبر تويتر "واجبنا دعم الجهود الوطنية لتلبية الاستحقاقات الدستورية والشروع بتشكيل حكومة مُقتدرة حامية للأمن الوطني وخادمة للمواطنين، تستجيب للتحديات الاقتصادية والمعيشية وتحمي سيادة البلد واستقراره في ظلّ المتغيرات الدولية".
وفي بيان الوداع، قال رئيس الحكومة السابق مصطفى الكاظمي: "أدينا الواجب الذي استُدعينا من أجله في خدمة شعب العراق، وأوصلنا الوطن إلى انتخابات حرة نزيهة، وأعدنا العراق عزيزاً إلى المجتمعين الإقليمي والدولي، وفتحنا طريق مكافحة الفساد والمفسدين واستعادة الدولة من براثن اللادولة، وأخرسنا الإرهاب وخلاياه وذيوله بعزم أبطال قوانا العسكرية والأمنية والاستخبارية".
ليفانت نيوز – صحف ووكالات
