الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
مصر تدين بشدة قصف إسرائيل لمنطقة المواصي
مصر تدين بشدة قصف إسرائيل لمنطقة المواصي

أدانت مصر بأشد العبارات في بيان صدر السبت، قصف إسرائيل لمنطقة المواصي غرب خان يونس المليئة بالنازحين، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين.

وجاء في البيان الذي نشرته وزارة الخارجية المصرية على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن مصر طالبت إسرائيل "بالكف عن الاستهانة بأرواح المدنيين العزل، والتحلي بالمعايير الإنسانية وفقًا لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

وأوضحت الخارجية أن "هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، ولا يمكن القبول بها تحت أي مبرر من المبررات".

وأكدت مصر في بيانها أن "هذه الانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين تضيف تعقيدات خطيرة على الجهود المبذولة حاليًا للتوصل إلى تهدئة ووقف إطلاق النار، وتزيد من المعاناة الإنسانية للفلسطينيين وسط صمت دولي مخزٍ".

اقرأ المزيد: رحلة الأهوال: معاناة السوريون في مراكز الاحتجاز الليبية

وأعلنت السلطات الصحية في غزة، السبت، مقتل 71 فلسطينيًا على الأقل وإصابة العشرات في ضربة إسرائيلية على خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وذكرت مراسلة "الحرة" أن "أعداد القتلى في تزايد مستمر جراء القصف الذي جاء بنحو 5 صواريخ على منطقة المواصي، حيث فُقدت عشرات العائلات بعد أن تمت تسوية خيامهم بالأرض"، في إشارة إلى النازحين الذين هربوا إلى المنطقة من مختلف أنحاء القطاع.

وأكد الجيش الإسرائيلي، السبت، استهداف قائد الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، وقائد لواء خان يونس، رافع سلامة، في ضربات على منطقة المواصي قرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقال الجيش في بيان نقله مراسل "الحرة"، إن الهجوم تم باستخدام طائرات مقاتلة، مضيفًا أن "الهجوم كان دقيقًا".

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن "التقديرات تشير إلى أن القتلى كانوا من عناصر حماس". وذكر أن الغارة "كانت في منطقة مسيجة تابعة لحماس، وأن معظم الأشخاص هناك كانوا من المسلحين".

ونفت حركة حماس صحة هذه المعلومات، قائلة إن "الادعاءات الإسرائيلية حول استهداف قيادات الحركة كاذبة، وهدفها التغطية على حجم المجزرة"، مؤكدة أن القتلى من المدنيين.

ومنذ السابع من أكتوبر، تحدث تقارير عدة عن اختباء الضيف في مخيم خان يونس للاجئين في جنوب غزة.

ومنذ الأسبوع الماضي، تجري محادثات في قطر ومصر بشأن اتفاق تدعمه واشنطن يسمح بوقف القتال في غزة، الذي دخل الآن شهره العاشر، وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وذلك بمشاركة رؤساء المخابرات الأمريكية والمصرية والإسرائيلية.

واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حماس غير المسبوق على مواقع ومناطق إسرائيلية في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردًا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف تبعتها عمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر من 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!