الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
منتدى دافوس محرّمٌ على الروس
صورة توضيحية.

لم يدعَ منتدى اقتصادي عالمي في سويسرا منذ سقوط الشيوعية دون حضور مسؤول روسي واحد أو رجل أعمال روسي واحد، واستُبعدت الشركات الروسية بوصفها شركاء استراتيجيين للكرملين، وكانت تشارك في رعاية جدول الأحداث في المنتدى. لن يشارك حتى مطعم "روسيا هاوس" -المشهور بالفودكا المبردة- في الفعاليات.

شهدت حرب بوتين عقوبات غير مسبوقة على روسيا، بدءاً من قادتها السياسيين إلى الأوليغارشية والشركات الكبرى، وانسحبت الشركات الدولية بشكل جماعي من البلاد، وتبخرت التجارة والاستثمار من أوروبا والولايات المتحدة مع روسيا.

يبحث المليارديرات الروس الخاضعون للعقوبات عن ملاذ آمن في مناطق مختلفة من العالم، ويرسلون يخوتهم الضخمة من ميناء إلى آخر لاستباق تنفيذ القانون، وفجأة أصبح يُنظر إلى أي شيء "روسي" على أنه من المحرمات. ولم يكن المنتدى الاقتصادي العالمي استثناءً من ذلك.

في الاجتماع الأخير في دافوس في عام 2020، كان كبار رجال الأعمال الروس يحتلون ثالث أفضل تمثيل من حيث عدد المليارديرات، لكن مستقبلهم في دافوس بدأ في الانهيار بعد ثلاثة أيام فقط من هجوم موسكو على أوكرانيا، عندما أصدر مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي، كلاوس شواب، والرئيس بورج بريندي، بياناً يُدين "عدوان روسيا على أوكرانيا، والهجمات والفظائع".

يُعرض في "المنزل" الذي أصبح اسمه "المنزل الأوكراني" معرض بالصور يوثق جرائم الحرب الروسية المشتبه بها في الحرب الأوكرانية. ينعقد الاجتماع السنوي لمنتدى الاقتصاد العالمي في دافوس اعتبارًا من مايو. 22 حتى مايو. 26 ، 202.

ألقى بوتين كلمة في المنتدى الافتراضي المحدود في عصر "كوفيد" العام الماضي، وقال إنّ بين التوترات الدولية الحالية وثلاثينيات القرن الماضي في الفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية أوجه تشابه، واستخدم خطابه لتحذير العالم من خطر الانزلاق إلى صراع "الكل ضد الكل".

اقرأ المزيد: السيسي يفتح اعتماداً إضافياً لموازنة العام 2021-2022

أما بالنسبة إلى "روسيا هاوس" فإن الخُطَّة الآن هي إعادة تسميته، إذ تعتزم مؤسسة "فيكتور بينشوك"، وهي مجموعة خيرية سُميت باسم داعمها الملياردير، تحويل الموقع إلى "دار جرائم الحرب الروسية"، وستضم معرضاً عن جرائم الحرب التي يُزعم أن القوات الروسية ارتكبتها في أوكرانيا.

شهدت حرب بوتين عقوبات غير مسبوقة على روسيا، بدءاً من قادتها السياسيين إلى الأوليغارشية والشركات الكبرى، وانسحبت الشركات الدولية بشكل جماعي من البلاد، وتبخرت التجارة والاستثمار من أوروبا والولايات المتحدة مع روسيا.

 

ليفانت نيوز _ عبر الشرق بلومبيرغ

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!