-
منطقة اليورو تعاني اقتصادياً.. والتضخم يرتسم في الأفق
حذر البنك المركزي الأوروبي، الخميس، الحكومات في منطقة اليورو من زيادة أعباء دينها العام في وقت تسعى السلطات لتخفيف الضغط عن الأسر والأنشطة التجارية جراء الارتفاع الهائل لأسعار الطاقة.
ووفق وكالة الأنباء "الفرنسية"، قالت رئيسة البنك، كريستين لاجارد، في مؤتمر صحفي إن "على الحكومات اتباع سياسات مالية تظهر التزامها بخفض الدين العام المرتفع، تدريجياً"، مضيفة أنه يتعين على واضعي السياسات اختيار تدابير "مؤقتة تستهدف الفئات الأكثر ضعفاً".
اقرأ المزيد: ارتفاع معدل البطالة في ألمانيا والتضخم إلى أعلى مستوى في منطقة اليورو
وأوضحت لاجارد أن آفاق النمو الاقتصادي على المدى القصير في منطقة اليورو تنحو إلى التراجع في حين يتجه التضخم إلى الارتفاع، على خلفية الحرب في أوكرانيا التي تؤثر على النشاط الاقتصادي.
وأضافت لاجارد أن حرباً "طويلة المدى في أوكرانيا تبقى خطراً كبيراً" على النمو في منطقة اليورو، لافتة إلى أن "احتمال حصول تضخم يرتسم في شكل أكبر في الأفق".
وكانت أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، الأربعاء، مساعدة مالية مقدارها 500 مليون يورو لدول البلقان الشرقية لمواجهة أزمة الطاقة، وذلك خلال زيارتها سكوبيي، أول محطة من جولة لها في المنطقة.
وأوضحت فون دير لايين أن هذا المبلغ سيُخصّص إلى "المنطقة بأكملها لاستثمارات في ما ضروري للحصول على استقلاليّتنا" في مجال الطاقة. وتحدثت أيضاً عن استثمارات في البنى التحتية المتعلّقة بالطاقة.
ويأتي الإعلان في وقت تسجّل أسعار الطاقة ارتفاعاً على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا ومع اقتراب حلول فصل الشتاء.
ليفانت – وكالات
