-
نشرة أخبار كورونا… ليفانت نيوز | 30.03.2020
خصّص منسّق الشؤون الإنسانيّة للأمم المتّحدة “مارك لوكوك” خمسة عشر مليون دولار لمساعدة الدّول المحتاجة لتخطي الفيروس المنتشر كورونا وقد خصصّ التّبرعات من الصّندوق المركزي لمواجهة الطّوارئ. نشرة أخبار
وتزامن إعلانه عن التّبرع مع منظمة الصّحة الّتي زادت تقيمها لفيروس كورونا إلى “مرتفع جداً” وهو التقيم الأعلى والأخطر في منظمة الصّحة العالميّة إذ أن الفيروس بات منتشراً في جميع البلدان تقريباً مع اختلاف في عدد المصابين والمتوفّين، مع هذا قالت منظمة الصّحة إنّ الأمل مازال موجوداً وإنّ الفرصة لاتزال موجودة لإيقاف هذا الفيروس.
ويزاد القلق حول زيادة الإصابات والوفيّات في كل من إيطاليا وإيران، لاسيّما بعد أن ظهرت حالات جديدة منتقلة من إيران في البحرين وعمان والكويت ولبنان وحالات قادمة من إيطاليا كذلك ظهرت في الجزائر وكرواتيا وألمانيا وإسبانيا وسويسرا و النّمسا.
ذكرت لجنة الصحة الوطنية الصينية، أنّها سجلت 31 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ، أمس الأحد، متراجعة عن 45 في اليوم السابق، بينها حالة عدوى محلية واحدة.
وأشارت اللجنة في بيان، اليوم الاثنين، أنه تم تسجيل أربع حالات وفاة جديدة ليرتفع إجمالي عدد الوفيات بسبب الفيروس إلى 3304 حتى يوم 29 مارس الجاري.
ونوّهت السلطات الصحية في البلاد، إلى أن من بين الحالات الجديدة، كان هناك 30 حالة قادمة من الخارج، وشخص واحد فقط انتقل إليه المرض محلياً في مقاطعة جانسو شمال غربي البلاد، وزاد عدد الإصابات الإجمالي إلى 81470.
ومع دنوِّ تشكيل ما يسمى بـ”الحالات القادمة من الخارج” الغالبية العظمى من الحالات الجديدة التي يتمّ تسجيلها، أعلن مجلس الدولة الصيني أمس الأحد توقف الانتقال المحلي لمرض كوفيد-19 “بشكل رئيسي”.
عدّ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وفاة 200 ألف شخص في بلاده بفيروس كورونا بأنها ستكون نتيجة “جيدة” لجهود مكافحة المرض، مشيراً إلى أنّ وتيرة ارتفاع الوفيات ستصل ذروتها بعد أسبوعين.
وذكر ترامب، في مؤتمر صحفي عقده ليل الاثنين: “فكروا في هذا الرقم، 2.2 مليون شخص كان من الممكن أن يتوفوا إذا لم نفعل أي شيء. وفي حال تمكنا من تقليص هذا المؤشر حتى مستوى 200 ألف شخص كما تحدّثنا عنه سابقاً، وعلى الرغم من أن هذا العدد لا يزال هائلاً، فإن ذلك سيعني أننا جميعاً قمنا بعمل جيد جدا”.
وزعم ترامب مع ذلك إلى أن حصيلة الوفيات جراء هذا الفيروس القاتل قد تكون أقل من ذلك وتتراوح بين 100 ألف و200 ألف.
يجري الأطباء حول العالم عدّة اختبارات للكشف عن لقاح لإيقاف زحف فيروس كورونا المستجدّ المعروف بكوفيد-19، الذي أنهك البشريّة.
وحول علاج هيدروكسي كلوروكوين (Hydroxychloroquine)، فإنه يعطى بالأساس لمنع ولعلاج الملاريا (Malaria)، ولكنه ليس فعالاً ضدّ جميع أنواع الملاريا، وفقاً لموقع ويب طب .
يعطى هذا الدواء عادة بالدمج مع أدوية أخرى، لعلاج عدد من أمراض المناعة الذاتية (Autoimmune)، مثل الذِّئبة (Lupus) والتهاب المفاصل الروماتوئيدي (Rheumatoid Arthritis).
وبحسب المصدر الطبي المختصّ، يعطى كحلّ ثانٍ بعد فشل أدوية الخط الأول في معالجة تلك الأمراض.
قالت هيئة الصحة الوطنية، اليوم الاثنين، إنّه قد توفي 159 شخصاً في إنجلترا، كانت الفحوص قد أثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، ليزداد إجمالي تعداد حالات الوفاة في البلاد إلى 1284.
وذكرت السلطات البريطانية أمس الأحد، إنها سجلت 209 وفيات، و2433 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة خلال الساعات الـ24 التي سبقتها، وشدّدت الوزارة أن حصيلة ضحايا كورونا في البلاد ارتفعت منذ يوم السبت من 1019 إلى 1228.
أودى فيروس كورونا إلى فقدان الأميرة الإسبانية ماريا تيريزا من بوربون بارما لحياتها، لتكون أول ضحية ملكية لهذا الفيروس في العالم، تبعاً لبيان صادر عن شقيقها الأصغر الأمير سيكستو إنريكي.
وأفصح شقيقها، أنّ الأميرة وهي ابنة عم الملك فيليب السادس، توفيت عن عمر 86 عاماً في باريس، يوم الخميس الماضي، وأقيمت جنازتها في مدريد، يوم الجمعة الماضي، وذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية أن ماريا من عائلة بوربون-بارما الملكية توفيت جرّاء مضاعفات الفيروس المستجدّ.
كشفت بيانات رسمية، اليوم الاثنين، تقلّص الثقة الاقتصادية في منطقة العملة الأوروبية الموحدة “اليورو” إلى أسوأ مستوى لها على الاطلاق جرّاء تفشي فيروس كورونا، ضارباً أكبر اقتصاد الدول الأوربيّة، ومزعزعاً ثقة المستهلكين وقطاع الأعمال في قدرة هذا الاقتصاد على تجاوز المحنة.
ووفق البيانات الصادرة عن مسح للمفوضية الأوروبية، اليوم الاثنين، تدنّت المعنويات الاقتصادية في التسع عشرة دولة التي تستخدم اليورو إلى 94.5 نقطة في مارس من 103.4 نقطة في فبراير، ليكسر موجة الصعود التي استمرت منذ نوفمبر الماضي.
وبيّنت نتائج المسح أن هذا الدنوّ يعتبر الأقوى منذ بدء الاحتفاظ بالسجلات في 1985، ويزداد قليلاً عن متوسط توقعات الاقتصاديين التي تصورت بلوغه 93 نقطة.
ذكرت وزيرة الصحة في البرتغال مارتا تيميدو، أن مراهقاً يبلغ من العمر 14 عاماً، توفي بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-91”. وأوردت وكالة “إفي” الإسبانية عن الوزيرة قولها، إن المتوفى كان يعاني، قبل إصابته بفيروس كورونا، من مشاكل متعلقة بالعوز المناعي. ونوّهت تيميدو أن السلطات تتوقع بلوغ وباء “كوفيد-19” ذروته أواخر شهر مايو المقبل، الأمر الذي يدل على فعالية إجراءات الحجر الصحي
ذكر وزير الصحة التركي فخر الدين قوجا أمس الأحد، إنّ بلاده سجلت 1815 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و23 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وشدّد قوجا في تغريدة على “تويتر” على تسجيل “1815 إصابة جديدة بفيروس كورونا بعد إجراء 8982 اختباراً، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للإصابات إلى 9982″.
وأردف: “توفي 23 مصاباً بفيروس كورونا وبالتالي ارتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 131 حالة”، لافتاً إلى وجود 568 مصاباً في العناية المركزة وشفاء 105 آخرين.
كرّر مسؤولون ومستشارون في وزارة الخارجية الأميركية أن الحملة التي شنّها النظام الإيراني مؤخراً من أجل رفع العقوبات تهدف إلى توفير المال لقادة النظام وليس لمكافحة تفشّي فيروس كورونا في البلاد.
فعقب تأكيد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس الأحد، على هذا الأمر، أعاد مستشار العلاقات العامة في الخارجية الموقف عينه الاثنين.
وأكد لين خودوركوفسكي، أحد المستشارين في الوزارة الأميركية العاملين على ملف إيران صورة على حسابه على “تويتر”، تبين المرشد الإيراني علي خامنئي جالساً فوق حزم من الدولارات المكومة.
ودوّن فوقها: “خامنئي يجلس حرفياً على مليارات الدولارات، أسأل قادة النظام: كم أنفق من ثروته التي ليست في حسابه الخاص، والمسروقة من الشعب الإيراني، لمكافحة فيروس کورونا؟”.
نشرت وسائل إعلامية، تقارير اقتصادية في معرض حديثها عن الخسائر الاقتصادية التي تتكبّدها سوريا، وتأثيرات هذه الجائحة على الاقتصاد السوري، المنهك أساساً بفعل العقوبات الاقتصادية، والحرب التي دخلت عامها العاشر.
حيث يتوقع التقرير تكبّد قطّاع النقل والطيران خسائر ضخمة في هذا المجال، وسيكون لها في المستقبل تأثيراً على خروج شركات طيران من السوق، فيما ستحاول شركات الاندماج مع شركات أخرى، ولفت التقرير إلى ما أسماه زيادة في إنفاق حكومة النظام السوري على كل القطاعات المتضررة جراء كورونا، ومثل هذا الإنفاق يشكل ضغطاً كبيراً عليها والتي تعاني أصلاً من مشاكل اقتصادية كبيرة.
قال الدكتور جون جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية خلال مؤتمر صحافي عقده في القاهرة اليوم الاثنين بالفيديو كونفرانس، لاستعراض النتائج والتوصيات الرئيسية لبعثة المنظمة لمصر بخصوص كورونا، إنه وحتى أمس الأحد وصلت الأرقام بمصر إلى 609 حالات إصابة، و40 حالة وفاة ،و182 تحولت نتائجهم من إيجابية إلى سلبية من بينهم 132 تماثلوا للشفاء وخرجوا من المستشفى، وهذه نتائج تستحق توجيه الشكر للأطباء وأطقم التمريض وغيرهم من العاملينَ في المجال الصحي في الخطوط الأمامية لمكافحة هذه الجائحة.
ذكرت وسائل إعلام مصرية أن أول طبيب مصاب بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في مصر، وهو الطبيب أحمد اللواح (50 عاماً) أستاذ التحاليل الطبية بجامعة الأزهر، قد توفي مساء أمس الأحد، بعد عزله بمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية. حيث أصيب بالعدوى من عامل هندي مصاب كان يعمل بمصنع جنوبي بورسعيد
أعلنت الوزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات عن حالة وفاة بسبب كورونا لسيدة عربية تبلغ من العمر 47 عاماً، تعود إلى إصابتها بعدة أمراض مزمنة، مما عرضها إلى مضاعفات أدت إلى الوفاة. وكانت قد رصدت الوزارة ، أمس الأحد، 102 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، تم التعرف عليها من خلال فحص المخالطين لإصابات أعلن عنها مسبقاً
