الوضع المظلم
السبت ٢٨ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • نوّاب إيرانيون يمتعضون من تعاطي روحاني مع كورونا

نوّاب إيرانيون يمتعضون من تعاطي روحاني مع كورونا
نواب إيرانيون يمتعضون من تعاطي روحاني مع كورونا

وجّه النائب الإيراني محمود صادقي انتقادات شديدة، إلى الرئيس حسن روحاني لمنعه إجراءات تقييد التجول لمواجهة تفشي مرض كورونا، ووجه له اتهاماً بأنه يتعامل مع الأزمة الصحية في البلاد من منطلق نظرية المؤامرة. نوّاب إيرانيون


وغرد صادقي، النائب عن طهران، عبر توتير اليوم الأربعاء، بالقول: "القرارات التي يتخذها كبار المسؤولين الإيرانيين تستند إلى نظرية المؤامرة"، مردفاً: "بينما يصرّ الخبراء على أهمية التباعد الاجتماعي والإغلاق للحدّ من انتشار الفيروس، يقاوم روحاني إغلاق المرافق الحكومية، ويعرّض حياة الناس للخطر".


وفي تطور آخر، قدم النائب عبد الكريم حسين زاده، اقتراحاً في رسالة وجهها إلى رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، لتمرير قانون لإغلاق البلاد بأكملها لمدة 30 يوماً، وتمديد هذه الفترة لاحقاً إذا لزم الأمر.


فيما نبّه نائب وزارة الصحة علي رضا زالي، من الموجة الثانية من تفشّي فيروس كورونا مع عودة المصطافين أثناء عطلة النوروز إلى منازلهم بحلول الأول من أبريل/نيسان.


اقرأ أيضاً: روحاني تلقّى تحذيراً من تفشّي كورونا قبل أربعة أشهر


وأعلن روحاني سابقاً، إغلاق المكاتب والشركات حتى 4 أبريل، إلا أنه عدّل رأيه فيما بعد، وصرّح بأنه سيكون هناك عمل كالمعتاد ابتداء من 24 مارس، ثم عدّل رأيه مرة أخرى يوم الثلاثاء، معلناً إن نصف القوة العاملة الحكومية يجب أن تبقى في المنزل.


وكان قد ذكر المتحدّث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور، اليوم الأربعاء، أنه لغاية ظهر اليوم، وصل تعداد المتوفين 2077، وارتفعت الإصابات إلى 27 ألفا و 17 شخصاً.


إلا أنّ عدداً من وسائل الإعلام والمصادر الصحافية التي ترصد تصريحات السلطات المحلية ومسؤولي دوائر الصحة في الصحة في المحافظات، ترجّح عدد المصابين بأكثر من 55 ألف، والوفيات بأكثر من 3000 حالة. نوّاب إيرانيون


وفي السياق، كان مسؤول في منظمة الصحة العالمية قد زار إيران مؤخراً، وصرّح بأن أرقام الإصابات والوفيات الفعلية أعلى بما يصل إلى خمس مرات من الأرقام الرسمية التي أعلنتها وزارة الصحة.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!