الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٢ / أبريل / ٢٠٢٥
Logo
  •  غضب شعبي.. قائد الفرقة 76 يلتقي بتاجر مخدرات متهم بارتباطه بالنظام السابق

 غضب شعبي.. قائد الفرقة 76 يلتقي بتاجر مخدرات متهم بارتباطه بالنظام السابق
 غضب شعبي.. قائد الفرقة 76 يلتقي بتاجر مخدرات متهم بارتباطه بالنظام السابق

أثارت زيارة سيف أبو بكر، قائد الفرقة 76 في الجيش العربي السوري، إلى فرحان المرسومي، شيخ عشيرة المراسمة، جدلًا واسعًا وغضبًا شعبيًا في سوريا. يأتي هذا الغضب في ظل اتهامات موجهة للمرسومي بارتباطه بنظام الأسد السابق وممارسته أعمال تجارة المخدرات، فضلاً عن كونه أحد الأذرع الإيرانية في البلاد.


حظي فرحان المرسومي بدعم لافت من قادة الحشد الشعبي العراقي والمليشيات العراقية، حيث كان يتردد على العراق بانتظام للإشراف على تأمين احتياجات الزوار الشيعة في منطقة السيدة زينب بريف دمشق. وقد ساهم هذا الدعم في منحه سلطات ونفوذًا واسعًا على معبر "القائم" الحدودي مع العراق بالإضافة إلى معبر "السكك الإيراني" غير الشرعي.


عبّر ناشطون سوريون عن استيائهم وغضبهم من حضور سيف أبو بكر مع المرسومي، معتبرين أن هذه الزيارة تُمثل علامة على الاستمرار في الارتباط بالشخصيات المشبوهة التي لها تاريخ في الاستغلال والانتهاكات. وتم وصف اللقاء بأنه يتجاهل المعاناة اليومية للسوريين ويعكس عدم حساسية المسؤولين تجاه المواقف الشعبية.


اعتبرت الانتقادات أن ظهور سيف أبو بكر مع فرحان المرسومي يقوي من نفوذ الشخصيات المرتبطة بنظام الأسد السابق، مما يجعل الشارع السوري يتساءل عن مصداقية الدور الذي يلعبه الجيش العربي السوري في حماية الشعب. وأشار بعض المراقبين إلى أن هذا الظهور يُعزز الشكوك بشأن تورط الجيش في مجالات غير مشروعة.


يظل الغضب الشعبي من حضور سيف أبو بكر مع فرحان المرسومي علامة على التوترات المستمرة في المجتمع السوري. يعكس هذا الحدث الصعوبات التي تواجهها الحكومة في استعادة الثقة مع مواطنيها، ويشدد على أهمية الانتباه للعلاقات الاجتماعية والسياسية في ظل الظروف الراهنة.

 

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!