-
آبي أحمد يصف الهجمات على مساجد أثيوبيا بـ الجبانة
استنكر رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي، الهجمات التي وصفها بـ "الجبانة"، وطالت مؤخراً عدداً من المساجد في منطقة أمهرة في وسط البلاد، مؤكداً أن المتطرفين الذين يقفون خلف هذه الهجمات لن ينجحوا في محاولاتهم الرامية لإشعال فتنة دينية بين الأكثرية المسيحية والأقليّة المسلمة.
وصرّح آبي أحمد في بيان نشره على صفحته في موقع فيسبوك وحسابه في موقع تويتر إن "محاولات المتطرفين لتدمير تاريخنا الغني بالتسامح الديني والتعايش لا مكان لها في إثيوبيا الجديدة المتطلّعة إلى الازدهار".
وأردف رئيس الوزراء، الذي فاز هذا العام بجائزة نوبل للسلام "أنا أدين هذه الأعمال الجبانة وأدعو جميع الإثيوبيين المحبين للسلام للاستفادة من معرفتنا العميقة بالتعايش ومخزوننا من الاحترام".
وتبعاً لهيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية "فانا" فقد تعرضت مساجد في مدينة موتا الواقعة على بعد حوالي 350 كلم شمال العاصمة أديس أبابا لهجمات، كما استهدف هجوم كنيسة في المنطقة أيضاً، دون أن تحدد متى بالضبط وقعت هذه الهجمات وما إذا كانت قد أسفرت عن خسائر بشرية أم لا.
وخلال أكتوبر الماضي، قتل 80 شخصاً في أعمال عنف استمرت أيّاماً عدة في منطقة أوروميا وتخلّلتها هجمات استهدفت مساجد وكنائس، وغالباً ما تندلع أعمال العنف هذه بسبب نزاعات على الأرض.
ويعتبر المسلمون حوالي ثلث سكان إثيوبيا البالغ عددهم الإجمالي 110 ملايين نسمة، وفي أمهرة تنخفض نسبتهم كثيراً بالمقارنة مع المسيحيين الأرثوذكس الذين يشكلون 80 بالمئة من سكان هذه المنطقة الواقعة في وسط البلاد.
وتبعاً لـ"فانا" أدانت الهجمات التي استهدفت المساجد كل من الكنيسة الأرثوذكسية والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومفوضية حقوق الإنسان.
ليفانت-وكالات
