الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
إسرائيل.. تعزز من  مستوى تأهبها
الجيش الإسرائيلي

في ظل تصاعد التحذيرات الدولية والأممية بشأن مخاطر اندلاع حرب شاملة وتوسع الصراع، بعد تجدد الاشتباكات العنيفة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، عززت الحكومة الإسرائيلية مستوى تأهبها.

وقد أعلنت عن تأجيل جلستها الأسبوعية المقررة اليوم الأحد، بحسب ما أفاد مراسل قناة العربية/الحدث.

في سياق متصل، أفادت "قيادة الجبهة الداخلية" بأنها أمرت بإغلاق جميع المدارس في المناطق الشمالية القريبة من الحدود مع لبنان، وذلك بعد أن أطلق حزب الله دفعات من الصواريخ في وقت مبكر من اليوم. وأوضحت أن المدارس والمؤسسات التعليمية ستبقى مغلقة حتى الساعة السادسة مساء غدٍ الاثنين (15:00 بتوقيت غرينتش).

من جانبها، أصدرت وزارة الصحة الإسرائيلية توجيهات للمستشفيات في الشمال لنقل عملياتها إلى مرافق محمية بشكل أفضل من هجمات الصواريخ والقذائف. كما أضافت أن مستشفى رمبام في مدينة حيفا سيقوم بنقل المرضى إلى منشآته الآمنة تحت الأرض.

اقرأ المزيد: الضغط الدولي يتصاعد: هل ستستجيب إيران لمطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟

في الوقت نفسه، اندلعت اشتباكات في البلدة القديمة بمدينة نابلس في الضفة الغربية، جراء اقتحام الجيش الإسرائيلي للمدينة.

بدورها، حذرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان من اقتراب المنطقة من "كارثة وشيكة"، في ظل تصاعد التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، مشددة على أن الحلول العسكرية لن تجدي نفعاً لأي طرف. وكتبت جينين هينيس-بلاسخارت في تغريدة على منصة إكس "مع اقتراب المنطقة من كارثة وشيكة، يجب التأكيد بشكل قاطع على أنه لا يوجد حل عسكري يمكن أن يوفر الأمان لأي طرف".

ويأتي ذلك بعد أن أعلن حزب الله في وقت سابق اليوم استهدافه لمجمعات صناعات عسكرية تابعة لشركة رفائيل المتخصصة في الوسائل والتجهيزات الإلكترونية، الواقعة في منطقة زوفولون شمال حيفا، بعدد من الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا، بالإضافة إلى قاعدة رمات دافيد الجوية قرب مدينة حيفا، وذلك بعد ساعات من إعلان إسرائيل عن شن غارات مكثفة على أهداف تابعة للحزب في جنوب لبنان، بما في ذلك "آلاف" من القاذفات الصاروخية.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!