-
احتجاجات كندا تهدد التجارة الحدودية مع الولايات المتحدة
أعرب المشرعون الكنديون عن قلقهم المتزايد يوم الثلاثاء بشأن الآثار الاقتصادية للتظاهرات بعد قطع أكثر المعابر الحدودية ازدحاماً بين الولايات المتحدة وكندا جزئياً من قبل سائقي الشاحنات الذين يحتجون على تفويضات اللقاح وغيرها من قيود COVID-19.
وقال وزير السلامة العامة ماركو مينديسينو إن الحصار على جسر أمباسادور بين ديترويت وويندسور، أونتاريو، منع حركة المرور من دخول كندا بينما كانت بعض حركة المرور المتجهة إلى الولايات المتحدة ما تزال تتحرك، واصفاً الجسر بأنه "أحد أهم المعابر الحدودية في العالم. "إنها تحمل 25٪ من إجمالي التجارة بين كندا والولايات المتحدة.
وقال وزير النقل الكندي عمر الغبرة إن مثل هذا الحصار سيكون له تداعيات خطرة على الاقتصاد وسلاسل التوريد. "لقد سمعت بالفعل من صانعي السيارات ومحال الأغذية. وقال في العاصمة أوتاوا إن "هذا حقا سبب خطر ويدعو للقلق".
وأضاف مينديتشينو: "يدرك معظم الكنديين أن هناك فرقًا بين التعب والإرهاق من الوباء والعبور إلى كون آخر."
قال رئيس الوزراء جاستن ترودو، متحدثاً في مناظرة طارئة في وقت متأخر من يوم الاثنين في البرلمان، إن المحتجين "يحاولون حصار اقتصادنا وديمقراطيتنا".
اقرأ المزيد: بـ45%.. زيادة صادرات صناعات البتروكيماويات والكيماويات والأسمدة المصرية
وما تزال قطع غيار السيارات والسلع الأخرى تتدفق عبر الحدود مساء الثلاثاء، على الرغم من تأخيرات الجسر. لكن كان على الشاحنات أن تسافر ما يقرب من 70 ميلاً شمالاً إلى بلو ووتر بريدج الذي يربط سارنيا، أونتاريو، إلى بورت هورون، ميشيغان.
وأبلغت السلطات عند ذلك الجسر عن تأخير قرابة ثلاث ساعات لعبور الشاحنات. في المجموع، ستستغرق الرحلة أكثر من خمس ساعات أطول من المعتاد.
ليفانت نيوز _ وكالات
