الوضع المظلم
السبت ٢٨ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الاتحاد العمالي بلبنان يرفع البطاقة الحمراء بوجه السلطة

الاتحاد العمالي بلبنان يرفع البطاقة الحمراء بوجه السلطة
لبنان

يتوجه الاتحاد العمالي العام في لبنان لتنفيذ إضراب تحذيري، للضغط بغية تشكيل حكومة، مشيراً إلى إمكانية التصعيد إذا لم يجرِ إيجاد حلول للأزمات المتفاقمة.


ولم يقبل الاتحاد العمالي العام في لبنان رفع الدعم، وشددت عدّة جهات على التزامها بالإضراب الذي قام بتحديد نقاط تجمع عدة في غالبية المناطق اللبنانية، أهمها، اتحاد نقابات موظفي المصارف، وروابط أساتذة التعليم الأساسي والثانوي والمهني ونقابة المحامين وسائقي السيارات العمومية وباصات النقل الداخلي وسائقي شاحنات النقل الخارجي والداخلية وغيرها.


وضمن كلمة له في انطلاق التحرك الذي نفذ عند مدخل مدينة طرابلس في الشمال، صرح رئيس الاتحاد، بشارة الأسمر، أنه كان لا بد من إطلاق الصرخة بغية تكوين حكومة إنقاذ واختصاصيين بعيداً عن المحاصصة، وأن يكون عندها الإمكانية لمباشرة حوار وعلاج، فنحن نعيش أزمة اقتصادية خانقة تؤدي إلى انهيار شامل في المؤسسات.


اقرأ أيضاً: بري: الأزمات دون معالجتها ستُطيح بلبنان


مشدداً على أنّ "الأمور ذاهبة نحو الأسوأ، لذلك كان لا بد من صرخة حتى تستقيم الأمور، وأول الاستقامة تأليف حكومة، وكل ما عدا ذلك هو ضرب من المحال".


وحول قرار رفع الدعم عن المواد الغذائية والاستهلاكية الذي تنحو الحكومة صوب اتخاذه، ما سيؤدي إلى زيادة عشوائي للأسعار، ذكر الأسمر: "عملية تأليف الحكومة ضرورة فوراً، حكومة إنقاذ قادرة على بداية معالجة، لتنظر في الدعم واستمرار الدعم ليس من أموال المودعين أبداً، بل نذهب إلى بطاقة تمويلية تشمل 750 ألف عائلة إلى مليون عائلة، وأن تمول بطرق علمية وبمساعدات، وليس بأموال الناس وهذا الموضوع يعود للمسؤولين أن يقروه وليس نحن من يقول من أين سيأتي التمويل".


لبنان


مردفاً: "إنما نحن نقول إنّ أي زيادات عشوائية ناتجة عن رفع الدعم كزيادة أسعار المحروقات أو أسعار السلع والأدوية، ستؤدي إلى كارثة حتمية وإلى تباطؤ الاقتصاد وتوقف الحركة الاقتصادية، وإلا كيف سيتمكن الموظف من التنقل بسعر صفيحة بنزين 150 ألف ليرة، كيف سيتمكن المريض أن يعيش بدواء سعره أكثر بعشر مرات؟ ما هو مصير المستشفيات والاستشفاء واليوم عندما يدخل أي مريض إلى المستشفى يتحمل فروقا كبيرة".


وقد عدّ أن "كل رفع عشوائي وزيادات عشوائية بدون خطة بديلة، ستؤدي إلى انهيار القطاع الصحي كاملاً، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وتعاونية الموظفين الألوية الطبية والهيئات الضامنة جميعها، فنحن أمام مشكلة كبيرة ونتمنى وسنطلب وسيكون الطلب في حالة تصاعدية حتى الوصول إلى مطالبنا".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!