الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
الليرة السورية تتخطى عتبة الـ5 آلاف مقابل الدولار
الدولار أمام الليرة السورية

دونت الليرة السورية الثلاثاء، تدهوراً قياسياً جديداً في السوق السوداء لتتخطى عتبة 5 آلاف مقابل الدولار في بلد غارق في نزاع دام منذ أكثر من 11 عاماً، وذلك حسب تطبيقات إلكترونية غير رسمية تراقب حركة العملة.

وتعيش سوريا عقب سنوات من الحرب أزمة اقتصادية خانقة ترافقت مع زيادة في أسعار المواد الأساسية وعلى رأسها المحروقات.

ووصل سعر الصرف في غضون الأسابيع الماضية بين 4300 و4700 ليرة للدولار، فيما سعر الصرف الرسمي المعتمد من المصرف المركزي يعادل 3015 ليرة مقابل الدولار، تبعاً لوكالة فرانس برس.

اقرأ أيضاً: الليرة السورية تنهار.. والدولار يلامس عتبة الـ٣٤٥٠ ليرة سورية

وبينت تطبيقات غير رسمية تراقب السوق السوداء، ويتابعها السوريون، تعدي سعر الصرف ظهر الثلاثاء، عتبة 5 آلاف ليرة مقابل الدولار الواحد، لتسجل بذلك الليرة السورية أدنى مستوياتها في السوق السوداء منذ بداية النزاع في العام 2011.

ومنذ بدء الحرب، تدهور سعر صرف الليرة السورية بنسبة قاربت 99 في المئة في السوق السوداء، ووجد محللون أن تدهور قيمة الليرة لن يتوقف طالما "أن أسبابه مستمرة".

ولفت الخبير الاقتصادي عمار يوسف لوكالة فرانس برس إلى أسباب عدة من ضمنها "توجه الناس للادخار بالعملة الأجنبية"، فضلاً عن "العقوبات الاقتصادية المفروضة على البنك المركزي والتي تعيق أيضاً حركة التصدير إلى خارج البلاد"، ولطالما اعتبر النظام أن العقوبات سبب أساسي للتدهور المستمر في اقتصادها.

ويعيش معظم السوريين اليوم أسفل خط الفقر، حسب الأمم المتحدة، فيما تضاعفت أسعار السلع في أرجاء البلاد خلال العام الأخير، بينما يعاني 12.4 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، حسب برنامج الأغذية العالمي، في وقت تسجل البلاد ارتفاعاً كبيراً في معدلات التضخم والأسعار وفقداناً للمحروقات ما انعكس انقطاعاً للتيار الكهربائي لقرابة عشرين ساعة في اليوم.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!