-
الولايات المتحدة والصين تتفقان.. محادثات تجارية جديدة بالـ2024
أعلنت الولايات المتحدة والصين، الجمعة، أنهما ستجريان محادثات تجارية جديدة في مطلع العام المقبل، بهدف تخفيف التوترات بين الاقتصادين الأكبر في العالم. وجاء هذا الإعلان بعد أن عقد الرئيسان جو بايدن وشي جينبينغ قمة افتراضية على هامش قمة أبيك في سان فرانسيسكو.
اقرأ أيضاً: بايدن يتهم الجمهوريين بأخذ الاقتصاد الأمريكي "رهينة"
وقالت وزيرة التجارة الأميركية جينا رايموندو، التي أجرت مناقشات مع وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو، إن الجانبين استعرضا التقدم الذي أحرزته مجموعة العمل المشتركة بشأن قضايا التجارة، واتفقا على الاجتماع وجها لوجه في مطلع عام 2024. وأضافت أنهما سيناقشان أيضا قضايا فنية متعلقة بحماية الأسرار التجارية في يناير.
وتخوض الولايات المتحدة والصين منافسة تجارية وجيوسياسية شرسة، وتتهم كل منهما الأخرى بانتهاك حقوق الملكية الفكرية والتلاعب بالعملة والتدخل في الشؤون الداخلية. وتسعى الولايات المتحدة إلى منع الصين من الوصول إلى تكنولوجيات حساسة، بحجة حماية الأمن القومي، في حين تعتبر الصين أن ذلك يهدف إلى عرقلة نموها الاقتصادي.
وزارت رايموندو بكين في أغسطس الماضي، في محاولة لاستئناف الحوار مع الصين، الذي توقف منذ بداية جائحة كورونا. وقالت رايموندو إنها أكدت لنظيرها الصيني أن الولايات المتحدة لن تتنازل عن مصالحها الأمنية، وأنها تسعى إلى علاقة تجارية عادلة ومتوازنة مع الصين. وقالت إن الاتحاد الأوروبي يدعم حل الدولتين، ويطالب إسرائيل بعدم الانسياق خلف الغضب.
ليفانت-وكالات
