الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بإشارة للنهضة.. الرئيس التونسي يرفض الحوار مع ناهبي الشعب

بإشارة للنهضة.. الرئيس التونسي يرفض الحوار مع ناهبي الشعب
قيس السعيد

كرر الرئيس التونسي، قيس سعيد، أثناء اجتماعه مع أمين عام اتحاد الشغل، نور الدين الطبوبي، أمس الأربعاء، على رفضه للحوار مع "ناهبي الشعب والمتسببين في فقره"، قائلاً: ''لست مستعداً للحوار مع من نهبوا الشعب التونسي على مدى عقود وفقروه''.


يأتي ذلك عقب رفض سعيد لمشاركة أطراف بعينها في الحوار الذي طرحته المنظمة الشغيلة ضمن مبادرة لحل الأزمة السياسية، إذ أكد الرئيس التونسي على أنّ الأزمة السياسية التي تعيشها تونس وتعمّقت مؤخراً، برفضه للتحوير الوزاري واعتراضه على بعض الأسماء التي نالت ثقة البرلمان، ليس هو المتسبب فيها، محملاً المسؤولية لمن وصفهم بالمناورين. 


اقرأ أيضاً: حراك برلماني تونسي جديد لسحب الثقة من الغنوشي


وأردف: ''أنا من الأشخاص الذين لن تغيرهم التوازنات أو التحالفات''، معدّاً أنّ التحوير الوزاري الأخير لم يقم على أساس إيجاد توازنات بديلة في الحكومة ''بناء عن الأدوار كما يقال'' بل ''بناء على التحالفات التي وقعت في السابق''، ضمن إشارة إلى تحالف النهضة وقلب تونس وائتلاف الكرامة التي تمثل ما سمي بالحزام السياسي للحكومة.


وقال سعيد: ''ما عليهم إلا أن يحترموا تعهداتهم وإيمانهم إن كانوا صادقين''، ملاحظاً في هذا الصدد أنّ البعض يعتبر أداء اليمين مجرد إجراء، متابعاً: "حتى المرور على السراط يوم القيامة يمكن أن يعتبروه مجرد إجراء والنطق بالشهادتين"، مشدّداً أنّهم يسعون عبر هذا التحوير إلى دخول باردو والقصبة، في إشارة إلى مكونات ''الحزام السياسي'' للحكومة.


احتجاجات تونس


وبخصوص تعطّل استلام الوزراء الجدد الذين نالوا ثقة البرلمان لمهامهم، بسبب رفضه لاستقبالهم لأداء اليمين الدستورية وطرح البعض احتمالية اللجوء إلى ما يعرف بـ''الإجراء المستحيل''، عقّب سعيد بالقول: ''يسعون لاستلهام الحلول الفقهية وما هم بفقهاء.. يبحثون عن الإجراءات المستحيلة التي تطبق في القانون الإداري لا في القانون الدستوري''.


وتابع قائلاً: "مستعدّون لكل الحلول، ولكنّي لست مستعدّاً للتراجع عن المبادئ، ولينظروا في طبيعة اليمين على القرآن في الإسلام.. تعهدت أمام ربي أن أكون في خدمة الشعب وأني لن أكون في خدمة هؤلاء الذي يسعون للإطاحة بالدولة".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!