-
باستثناء القرم.. موسكو وكييف تتقدمان بالمفاوضات
-
الكرملين: الغاية هي استعادة استقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك، وفق اتفاقيات مينسك الموقعة عام 2014
أفصح مفاوض أوكراني، السبت، أن موسكو تشير إلى تقدم في المفاوضات مع كييف يتيح إجراء محادثات مباشرة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني زيلينسكي، وفق ما أوردته وكالة إنترفاكس.
وذكرت الوكالة إن ديفيد أراخاميا أعلم التلفزيون الأوكراني بأن موسكو قبلت بموقف أوكرانيا في مجمله باستثناء موقفها من شبه جزيرة القرم.
في الصدد، شدد الكرملين على أن المفاوضات مع الجانب الأوكراني ليست سهلة، لافتاً إلى أنها رغم ذلك متواصلة إلى الآن، وأردف الكرملين أن العملية العسكرية في أوكرانيا ترمي إلى منع الأفكار القومية هناك، واستعادة اللغة الروسية مكانتها في البلاد.
اقرأ أيضاً: خسائر روسية فادحة بالقتال في أوكرانيا.. آخرهم كولونيل
أيضاً، بيّن أن الغاية هو استعادة استقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك، وفق اتفاقيات مينسك الموقعة عام 2014.
وكان قد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فبراير الماضي، الاعتراف باستقلال المنطقتين الانفصاليتين في إقليم دونباس شرق أوكرانيا، وعقب ذلك بأيام، أعلن بدء عملية عسكرية في 24 فبراير، تضمنت مناطق عدة، أهمها مدن خاركيف وماريوبول وخيرسون، بجانب العاصمة كييف.
كذلك أعلنت موسكو مؤخراً تركيز عملياتها في المنطقة الشرقية لأوكرانيا وبالتحديد في دونباس، ضمن المرحلة الثانية من العملية.
أما فيما يتعلق بالمفاوضات مع الجانب الأوكراني، فقد امتدت جلسات طويلة من المفاوضات لأكثر من أسبوعين عقدت سابقاً بين الطرفين عبر الفيديو، سبقتها جلسة مباشرة على الحدود البيلاروسية، وأخرى على حدود بولندا.
بيد أن أياً من تلك المباحثات التي انطلقت عقب 4 أيام على العملية العسكرية الروسية (28 فبراير) والتي وصفت بالصعبة والمعقدة، لم تتوصل حتى الآن إلى تسوية نهائية.
إذ تتمسك موسكو بـ"حياد" الجارة الغربية، ونزع سلاحها النووي أو الذي يشكل تهديداً لها، بجانب عدم انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي، فيما تواصل كييف المطالبة بضمانات أمنية دولية تحول دون وقوع نزاع أو هجوم روسي في المستقبل، مقابل أن تتخلى عن طلب الانضمام إلى الناتو، أو نشر أي قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها.
ليفانت-وكالات
