الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تخفيض الاستنفار في الجبهة الشامية بريف حلب تمهيدًا للتفاوض مع وزارة الدفاع

تخفيض الاستنفار في الجبهة الشامية بريف حلب تمهيدًا للتفاوض مع وزارة الدفاع
الجبهة الشامية

بدأت "الجبهة الشامية"، المنضوية ضمن الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري، بتخفيف حالة الاستنفار في ريف حلب الشمالي، في خطوة تهدف إلى تهيئة الأجواء للتفاوض مع وزارة الدفاع و"القوة المشتركة".

وقال مصدر من "الجبهة الشامية" لموقع تلفزيون سوريا إن القيادة قررت تقليل الاستنفار إلى النصف كخطوة تعبر عن حسن النية و"لإظهار إرادتها الحقيقة لإنهاء التوترات بطريقة سلمية".

وأشار المصدر إلى أنه لم يُعقد اجتماع جديد حتى الآن فيما يتعلق بالتوترات في ريف حلب، إلا أن الاتصالات لا تزال جارية، وأضاف: "قمنا بفض جزئي للاستنفار لدينا لتهيئة الأجواء الإيجابية بغية الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف".

شهد ريف حلب الشمالي التوترات خلال الأيام الماضية بين "الجبهة الشامية" و"القوة المشتركة" التابعة للجيش الوطني السوري، بسبب انضمام "لواء صقور الشمال" إلى "الجبهة الشامية" بعد صدور قرار بحله.

اقرأ المزيد: الجيش الإسرائيلي: سنزيد وتيرة الهجمات على حزب الله

قبل أيام، تم عقد اجتماع في منطقة حوار كلس بين وفد من الجبهة الشامية ومسؤولين من الجانب التركي لمناقشة ملف التصعيد. ووفقًا لمصدر خاص، طلب الجانب التركي من "الجبهة الشامية" تسليم قائد "لواء صقور الشمال"، حسن حاج علي (حسن خيرية)، والمقار التابعة للواء في منطقة "غصن الزيتون" إلى وزارة الدفاع، لكنها رفضت هذا الطلب.

من ناحية أخرى، طلبت "الجبهة الشامية" من الجانب التركي إصدار أوامر لفض الاستنفارات من قبل "القوة المشتركة" التي تريد التصعيد بحجة تطبيق قرارات وزارة الدفاع، إلا أن الجانب التركي لم يستجب لهذا الطلب أيضًا.

لاحقًا، أبلغت "الجبهة الشامية" الجانب التركي بأنها لن تتراجع عن قرار ضم "صقور الشمال"، مشيرة إلى أنه إذا كانت هناك مشاكل تتعلق بقائد اللواء "حسن خيرية"، يمكن حلها دون الحاجة إلى حل الفصيل بالكامل.

يُذكر أن موقع تلفزيون سوريا قد علم مؤخرًا أن قائد "الجبهة الشامية"، عزام غريب، قد وجه رسالة إلى قادة الجيش الوطني، أكد فيها عدم رغبته في التصعيد ضد "القوة المشتركة" ووزارة الدفاع، مشددًا على أنه يمكن التفاهم بشأن الأمور المادية، مثل المقار، دون تجاوز "الخط الأحمر".

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!