-
العقوبات قد تجبر روسيا على سداد ديونها بالروبل
-
نصف احتياطات الدولار لا يمكن استخدامها في الوقت الحالي
قالت وزارة المالية الروسية، إنها وافقت على إجراء مؤقت لسداد الديون بالعملة الأجنبية، لكنها حذَّرت من أن المدفوعات ستتم بالعملة الروسية الروبل إذا منعت العقوبات البنوك من الوفاء بديونها بعملة الإصدار.
وأضافت الوزارة في بيان اليوم الاثنين، أن روسيا لديها أموال كافية للوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالديون، لكنها انتقدت العقوبات الغربية التي تجمد حسابات الحكومة والبنك المركزي بالعملات الأجنبية، واصفة ذلك بأنه رغبة في الإيحاء بأن موسكو غير قادرة على سداد ديونها.
تصريحات وزارة المالية الروسية تأتي في وقت تعمل فيه الولايات المتحدة ودول أوروبية على تشديد العقوبات الاقتصادية على روسيا بهدف عزلها اقتصادياً عن دول العام.
كان وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، قد قال أمس الأحد إن روسيا فقدت بالفعل الوصول إلى ما يقرب من نصف احتياطياتها بسبب العقوبات الغربية، مضيفاً في تصريحات للتلفزيون الحكومي، "القيمة الإجمالية لاحتياطياتنا حوالي 640 مليار دولار، منها نحو 300 مليار في حالة لا يمكننا استخدامها الآن".
قال سيلوانوف، "نرى الضغط الذي تمارسه الدول الغربية على الصين لتقييد الوصول إلى الاحتياطيات باليوان، لكنني أعتقد أن الصين لن تسمح لنا بالحفاظ على شراكتنا فحسب، بل ستعمل على توسيعها".
وصرّحت كريستالينا غورغييفا، المدير العام لصندوق النقد الدَّوْليّ أمسِ الأحد بأن التخلف عن سداد الديون السيادية الروسية لم يعد بعيد الاحتمال، مع أنه من غير المرجح أن يؤدي إلى أزمة مالية عالمية.
في هذا الإطار، قال مسؤولون أمريكيون إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان يعتزم الاجتماع في روما اليوم الاثنين مع يانغ جيه تشي أكبر دبلوماسي صيني، وسيؤكد على العقوبات الاقتصادية التي ستواجهها بكين إذا ساعدت روسيا في حربها في أوكرانيا.
على مدى الأسابيع القليلة الماضية، سعى مسؤولون من الولايات المتحدة ودول أخرى إلى التوضيح للصين بأن وقوفها مع روسيا قد تكون له عواقب على التدفق التجاري وتطوير تكنولوجيات جديدة وقد يعرضها لعقوبات ثانوية.
اقرأ المزيد: أمريكا للصين.. لا تساعدوا روسيا وإلا سنلجأ للعقوبات
وقالت وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو الأسبوع الماضي إن الشركات الصينية التي تتحدى القيود الأمريكية على الصادرات لروسيا قد تحرم من المعدات والبرمجيات الأمريكية التي تحتاج إليها لصنع منتجاتها.
وتعد الصين أكبر مصدر في العالم وأكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي وأكبر مورد أجنبي للبضائع للولايات المتحدة. ومن شأن أي ضغط على التجارة الصينية أن يكون له تأثيرات اقتصادية غير مباشرة على الولايات المتحدة وحلفائها.
ليفانت نيوز _ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!