-
زيادة طفيفة في عدد الإصابات بالكورونا في الصين
قالت السلطات الصحية في الصين اليوم الأحد، إنه تم تسجيل 573 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في أنحاء البلاد خلال يوم السبت، مرتفعة بذلك عن 427 حالة في اليوم السابق.
وتوفى في البلاد 35 حالة، مقابل 47 حالة في اليوم السابق، ليصل العدد الإجمالي للوفيات بالفيروس في الصين إلى 2870، حيث تشمل الوفيات 34 حالة في مقاطعة هوبي، موطن الفيروس، والتي سجلت أيضاً 570 حالة إصابة جديدة، معظمها في ووهان، عاصمة المقاطعة.
ووفق السلطات، فإن أكثر من نصف المصابين، أي حوالي 41600 ألف من أصل 79824 مصاباً، قد تعافوا وغادروا المستشفيات.
أما في في هونغ كونغ، فقد بلغت حصيلة الإصابات المسجلة 95 حالة، منها حالتا وفاة و33 حالة شفاء، وفي ماكاو 10 إصابات، منها 8 حالات شفاء، وفي تايوان رصدت 39 حالة إصابة، منها حالة وفاة واحدة و9 حالات شفاء.
وكانت قد وصلت حصيلة حالات الإصابة بفيروس "كورونا" خارج الصين إلى 3530 بحلول الخميس\السابع والعشرين من فبراير، عقب تسجيل 627 حالة إصابة خلال الأربعاء، حسب صحيفة "South China Morning Post" الصادرة في هونغ كونغ.
إقرأ أيضاً: “تراجع تاريخي” للنشاط التصنيعي في الصين بسبب كورونا
وكان قد صرّح الرئيس الصيني شي جين بينغ، في الثالث والعشرين من فبراير، بإن فيروس "كورونا"، يشكل أخطر حالة طوارئ صحية في الصين، منذ تأسيس النظام الشيوعي العام 1949، مقراً بوجود ثغرات في حملة مكافحة الفيروس.
وذكر شي جين بينغ، وفق تصريحات نقلها التلفزيون الوطني: "يجب استخلاص العبر من الثغرات الواضحة التي ظهرت خلال الاستجابة إلى الوباء".
ولفت الرئيس الصيني أن فيروس "كورونا"، الذي كان قد أصاب حينها قرابة 77 ألف شخص في الصين، وتوفي منهم أكثر من 2400، تسبب بـ "أزمة ومحنة كبيرة بالنسبة لنا".
وأشار شي جين بينغ بأنه بالمقارنة مع فيروس "سارس"، يبدو أن وباء "كوفيد-19" تصعب الوقاية منه والسيطرة عليه، وتابع بأن المرض سيكون له "حتما تأثير قوي على الاقتصاد والمجتمع"، إلا أنه أكد أن عواقب الفيروس ستكون على المدى القصير ويمكن التحكم بها.
ليفانت-وكالات
