-
غازبروم الروسية.. إنهاء بناء مشروع خط الغاز "نورد ستريم 2" إلى ألمانيا بالكامل
أعلن ألكسي ميلر الرئيس التنفيذي لشركة غازبروم الروسية اكتمال مشروع خط أنابيب "نورد ستريم 2" الذي يمر تحت مياه بحر البلطيق لنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا خلال اجتماع صباح اليوم الجمعة، حَسَبَ بيان للشركة.
وقالت الشركة في تغريدة على حسابها الرسمي على موقع توتير: "في أثناء اجتماع تشغيلي صباحي في غازبروم، صرّح (المدير العام للمجموعة) أليكسي ميلر أن هذا الصباح أُنجز بناء خط أنابيب نورد ستريم 2 بالكامل".
ويمتدّ هذا الأنبوب الذي تبلغ قدرة نقله 55 مليار متر مكعب من الغاز في العام، على 1230 كيلومتراً تحت مياه بحر البلطيق وهو الطريق نفسه الذي يمتدّ عليه مشروع "نورد ستريم 1" الذي وضع في الخدمة منذ العام 2012.
https://twitter.com/GazpromEN/status/1436229727883304965
وتصل تكلفة المشروع إلى حوالي عشرة مليارات يورو. وقامت غازبروم بتوفير نصف كلفة المشروع، في حين قدمت خمس شركات أوروبية بتوفير النصف الآخر، وهي "يونيبر" و"فنترسهال" الألمانيتان، ومجموعة "رويال داتش شل" الإنجليزية الهولندية، و"إنجي" الفرنسية و"أو.ام.في" النمساوية.
من المفترض أن يضاعف خط الأنابيب الممتد تحت مياه بحر البلطيق عمليات تسليم الغاز الروسي إلى ألمانيا، المروّج الرئيس للمشروع. فيما واجهت برلين انتقادات قوية بسبب المشروع سواء من الولايات المتحدة أو حتى من دول أوروبية، باعتبار أن "نورد ستريم2" "سيزيد على المدى الطويل" اعتماد الدول الأوروبية في مجال الطاقة على روسيا الخَصْم الاستراتيجي الكبير بالنسبة للدول الغربية.
ودعا الكرملين، الجمعة، إلى وضع خط أنابيب غاز "نورد ستريم 2" الذي يربط روسيا بألمانيا، في الخدمة في "أقرب وقت ممكن"، بعد إلاعلان في وقت سابق الجمعة عن إنجاز أعمال بنائه.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية في أثناء مؤتمر صحافي عبر الهاتف مع صحافيين: "جميعنا لدينا مصلحة" في أن تعطي ألمانيا "في أقرب وقت ممكن"، الإذن لإطلاق عمليات تسليم الغاز.
وعلى مدى سنوات، تواجهت اشنطن وبرلين بشأن المشروع، وقد فرضت واشنطن بالفعل عقوبات على بعض الكيانات المشاركة في أعماله، قبل أن يتغيّر موقفها بعد وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض، وما تلا ذلك بالتوصل إلى تسوية ألمانية أميركية لمحاولة وضع حدّ لهذا الخلاف. وتضمن الاتفاق اتخاذ إجراءات عقابية إذا حاولت روسيا استغلال الطاقة كسلاح، أو قامت بالمزيد من الأعمال العدوانية ضد أوكرانيا.
اقرأ المزيد: معركة قانون الإجهاض.. إدارة بايدن ترد على محكمة تكساس
وتعتبر أوكرانيا أن الأنبوب قد يحرم كييف على المدى الطويل من مبلغ سنوي قدره 1,5 مليار دولار على الأقل تجنيه حالياً من عبور الغاز الروسي عبر أراضيها نحو أوروبا، بينما ترى أوكرانيا كما قال الرئيس فولوديمير زيلنسكي أن "نورد ستريم 2" بمثابة "سلاح جيوسياسي خطير".
وكانت المستشارة ميركل قد جددت تأكيدها في آواخر آب/أغسطس الماضي من كييف، بأن بلادها ستفعل كل ما بوسعها لتمديد عقد العبور الروسي الأوكراني الذي ينتهي العمل به في العام 2024.
ليفانت نيوز _ وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!