الوضع المظلم
السبت ٢٨ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
قلق أوروبي من موجة الهجرة الجديدة
الهجرة غير الشرعية

أبدى الاتحاد الأوروبي، أمس السبت، قلقه من موجة الهجرة الجديدة من تركيا، وشددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، أن الاتحاد الأوروبي ينظر "بقلق" إلى تدفق المهاجرين من تركيا باتّجاه حدود التكتل الخارجية في اليونان وبلغاريا.


وغردت عبر تويتر إن "أولوتنا القصوى في هذه المرحلة تتمثّل في ضمان تقديم دعمنا الكامل لليونان وبلغاريا. نحن على استعداد لتقديم دعم إضافي بما في ذلك عبر (تعزيز حضور عناصر) +فرونتيكس+ على الحدود البرية"، في إشارة إلى الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود.


وتستمر تركيا في فتح حدودها أمام اللاجئين السوريين للنزوح إلى أوروبا، بل بينت مشاهد منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي قيام السلطات في أنقرة السبت، بتوفير سيارات لنقلهم من الحدود السورية التركية إلى القرى المجاورة للحدود اليونانية.


وجاء ذلك فيما منع عناصر حرس الحدود اليونانيون مئات المهاجرين، من دخول البلاد، حيث إندلعت اشتباكات بين مهاجرين سوريين والأمن اليوناني على الحدود مع تركيا وفق ما أفادت الشرطة، بعد ساعات على إعلان أنقرة أنها لن تمنعهم من العبور إلى أوروبا.


إقرأ أيضاً: تركيا تبدأ التنقيب عن الغاز قبالة قبرص مُتحديةً العقوبات الاوروبية


وذكر مسؤول تركي كبير، سابقاً، إن أنقرة لن تمنع بعد الآن اللاجئين السوريين من الوصول إلى أوروبا في ردّ منها على مقتل 33 جندياً تركياً في غارة جوية شنتها قوات النظام السوري في إدلب.


وجاء ذلك فيما نشرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية فيديو يبين مهاجرين يتدفقون إلى "أدرنة" التركية، متوجهين إلى أوروبا وهم يسيرون على شكل مجموعات نحو القرى الحدودية مع اليونان.


وتعتبر اليونان البوابة الرئيسية لمئات الآلاف من اللاجئين الذين تدفقوا من تركيا في نزوح جماعي عامي 2015 و2016، إلى أن أدى اتفاق تم التوصل إليه مع الاتحاد الأوروبي إلى وقف هذا التدفق.


وكان قد قرر الرئيس، رجب طيب أردوغان، يوم الخميس، عدم منع اللاجئين السوريين من الوصول إلى أوروبا سواء براً أو بحراً، وذلك بحسب ما أفاد به مسؤول تركي كبير، وذلك عقب اجتماع أمني مع أركان الدولة التركية الرفيعة استغرق ساعات في العاصمة أنقرة.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!