الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • لتعزيز مكانة السعودية كرائدة بالقطاع.. ولي العهد يطلق استراتيجية للتقنية الحيوية

لتعزيز مكانة السعودية كرائدة بالقطاع.. ولي العهد يطلق استراتيجية للتقنية الحيوية
محمد بن سلمان (فيسبوك)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي تمثل خطة طموحة لتطوير قطاع حيوي ومهم لمستقبل المملكة، وتحقيق رؤيتها 2030.

وتهدف الاستراتيجية إلى جعل المملكة مركزًا عالميًا للتقنية الحيوية، وتسخير إمكاناتها في تحسين الصحة والبيئة والأمن الغذائي والمائي، وتوطين الصناعات الحيوية وتصديرها، وتوفير فرص اقتصادية ووظيفية واستثمارية للمواطنين والمستثمرين.

اقرأ أيضاً: السعودية تحقق فوزاً مستحقاً على قرغيزستان في كأس آسيا

وترتكز الاستراتيجية على أربعة توجهات استراتيجية رئيسية، هي: اللقاحات، والتصنيع الحيوي، والجينوم، وتحسين زراعة النباتات، وتستهدف كل توجه استراتيجي تحقيق أهداف محددة ومقاييس أداء ومؤشرات نجاح، وتنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات التي تدعم تنفيذه.

ففي مجال اللقاحات، تسعى الاستراتيجية إلى توطين صناعة اللقاحات في المملكة، وتصديرها إلى الأسواق الإقليمية والدولية، وقيادة الابتكار في تطوير لقاحات جديدة وفعالة وآمنة، وتعزيز الاستجابة للأوبئة والأمراض المعدية.

وفي مجال التصنيع الحيوي، تهدف الاستراتيجية إلى زيادة استهلاك الأدوية الحيوية في المملكة، وتوطين صناعتها وتصديرها، وتطوير القدرات البحثية والتطويرية والتصنيعية في هذا المجال، وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

وفي مجال الجينوم، تسعى الاستراتيجية إلى الريادة في أبحاث علم الجينوم والعلاج الجيني، وتحليل الجينوم البشري والحيواني والنباتي، وتطبيق الجينوم في تحسين الصحة والبيئة والزراعة، وتوفير خدمات الجينوم للمواطنين والمؤسسات.

وفي مجال تحسين زراعة النباتات، تهدف الاستراتيجية إلى تعزيز الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية، وقيادة الابتكار في مجال البذور المحسّنة، وتطوير الأصناف النباتية المقاومة للأمراض والملوحة والجفاف، وتحسين الإنتاجية والجودة الزراعية.

وتتطلع الاستراتيجية إلى تحقيق الريادة في قطاع التقنية الحيوية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، والريادة على المستوى الدولي بحلول عام 2040، وتستهدف الاستراتيجية بحلول عام 2040 كذلك أن يسهم القطاع بنسبة 3% في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، بإجمالي أثر كلي يبلغ 130 مليار ريال، بالإضافة إلى توفير آلاف الفرص والوظائف النوعية.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!