الوضع المظلم
السبت ٢٨ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
هاجس الإغلاق يسيطر على سكان بكين 
الصين ترهب ضحايا كوفيد لإخفاء حقائق منشأ الفيروس

تعيش بكين، الثلاثاء، على وقع مخاوف من إعلان إغلاق تام على غرار شانغهاي مع توسيع نطاق فحوصات التشخيص لتشمل غالبية سكانها البالغ عددهم 22 مليوناً وتسجيل ارتفاع في عدد الإصابات وإغلاق القاعات الرياضية ومواقع سياحية وإلغاء العروض وحفلات الزواج.

وتواجه الصين، منذ آذار/ مارس، فورة وبائية تطال بدرجات متفاوتة أقاليم مختلفة. وتعتمد الصين استراتيجية "صفر كوفيد" وترفقها بعمليات حجر وفحوصات واسعة النطاق.

اقرأ المزيد: منذ الإغلاق... شنغهاي إلى سبع وفيات جديدة بكورونا

وأصبحت شانغهاي البؤرة الرئيسة للوباء، وقد أعلنت الثلاثاء عن 52 حالة وفاة جديدة وحوالي 17 ألف إصابة في غضون 24 ساعة.

ويمتثل سكان المدينة، البالغ عددهم 25 مليوناً، لحجر صارم، منذ مطلع نيسان/ أبريل. ويواجه بعضهم صعوبات في الحصول على المواد الغذائية فيما يرسل المصابون إلى مراكز حجر حيث الظروف الصحية متفاوتة.

لكن الوضع أقل خطورة بكثير في بكين، بيد أن العاصمة الصينية سجلت أكثر من مئة إصابة، منذ الأسبوع الماضي، بينها 33 كشف عنها، الثلاثاء، في ارتفاع مقارنة مع الأيام السابقة.

ومن أجل تحديد المصابين وعزلهم بأسرع وقت ممكن، تشن سلطات بكين حملة تشخيص وسعتها، الثلاثاء، لتشمل 12 منطقة من أصل 16 في المدينة.

والاثنين، خضع المقيمون والعاملون في منطقة تشاويانغ التي تضم أكبر عدد من السكان في العاصمة الصينية والكثير من الشركات العالمية والمكاتب والسفارات والمراكز التجارية، لفحوصات تشخيص.

وبدأت 11 منطقة جديدة فحص سكانها، الثلاثاء، وتشمل حملة الفحوصات هذه نحو 20 مليون نسمة في بكين.

وبموازاة ذلك، بدأت العاصمة الصينية فرض قيود.

وأفادت قاعات رياضية عدة يمارس فها سكان العاصمة كرة السلة أو البادمنتن، الثلاثاء، إغلاق أبوابها حتى إشعار آخر "تماشياً مع تعليمات السلطات الصحية".

ويغلق معبد لاما البوذي التيبتي الذي يستقطب الكثير من الزوار اعتباراً من الأربعاء.

وبات يحظر على الفنادق استضافة اجتماعات على ما أعلنت بلدية المدينة، الثلاثاء، فيما علقت المعارض والزيجات والعروض والمسابقات الرياضية.

ليفانت – يورو نيوز

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!