الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • وعد بورتو.. أمل ملايين الأوروبيين بالخلاص من البطالة

وعد بورتو.. أمل ملايين الأوروبيين بالخلاص من البطالة
الاتحاد الأوروبي

تسعى دول الاتحاد الأوروبي إلى اتباع خطط جديدة للتعامل مع جائحة كورونا التي تركت ملايين الأشخاص عاطلين عن العمل، من خلال وعد بورتو.


وأضحى وعد بورتو المنوط به خلق فرص عمل الذي وقعه قادة الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، لحظة "تاريخية" في أوروبا، في أعقاب القمة الاجتماعية للاتحاد الأوروبي التي عقدت في مدينة بورتو البرتغالية. 


حيث تعهد كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي وممثلي العمال بخلق فرص عمل والحد من الفقر في كل أرجاء الاتحاد الأوروبي الذي هزه تفشي جائحة كوفيد-19.


اقرأ أيضاً: بريطانيا تحتجز مواطني الاتحاد الأوروبي في مراكز ترحيل المهاجرين


وصرّح رئيس الوزراء البرتغالي، أنطونيو كوستا، الذي تتولّى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي: "إنها لحظة تاريخية، إن هذا هو أكثر المشاريع اتساعا، وأكبرها طموحاً على الاطلاق" ، لافتاً إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تجتمع فيها كل الجهات لتوقيع إعلان حول الشؤون الاجتماعية.


ووقعت إلى جانب كوستا، رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، ورئيس البرلمان الأوروبي، ديفيد ساسولي، وممثلو أصحاب العمل والنقابات العمالية والمجتمع المدني على "التزام بورتو الاجتماعي".


وأتى في الإعلان أنّه "مع تزايد البطالة وعدم المساواة بسبب الجائحة، من المهم توجيه الموارد حيث تشتد الحاجة إليها لتعزيز اقتصاداتنا وتركيز جهودنا السياسية على تكافؤ الفرص، والحصول على خدمات جيدة، وخلق فرص عمل جيدة، وريادة الأعمال، والارتقاء بالمهارات والحد من الفقر والاستبعاد".


الاتحاد الأوروبي


وكان قد قال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات، في مطلع شهر أبريل/ نيسان الماضي، إنّ معدل البطالة في منطقة اليورو التي تحوي 19 دولة بلغ 8.3 % في فبراير، دون تغيير عن المعطيات المعدلة لشهر يناير.


وقلصت مخططات الإحالة لإجازات بأجور مخفضة في أوروبا من تأثير الموجة الثانية من الجائحة على الوظائف في الربع الأخير من 2020، وفق وكالة رويترز، إذ بينت أرقام يوروستات أن مجموع العاطلين عن العمل في منطقة اليورو في فبراير سجل قرابة  13.571 مليون ارتفاعا من 13.523 مليون في يناير.


وتسعى الشؤون الاجتماعية على مستوى الاتحاد الأوروبي إلى تسليط اهتمامها على قضايا البطالة، على الرغم من أنّ الموضوع يتجاوز ذلك من خلال تضمين مسائل التدريب، والحد الأدنى للأجور، وفقر الأطفال، والمساواة بين الجنسين، على سبيل المثال.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!