-
وفاة شخصين خلال انتظار طوابير الغاز في محافظتي حلب ودمشق
تستمر معاناة السوريين وخاصة في فصل الشتاء من أجل الحصول على "أسطوانة غاز" حيث تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري, أزمة خانقة للغاز المنزلي، وسط تراجع من قبل المؤسسة العامة لتوزيع المحروقات عن قرارها بالحد من الأزمة.
وذكرت مواقع الإكترونية موالية للنظام, أن الأهالي في حي مساكن الإدخار بمدينة حمص يعانون من صعوبة تأمين الغاز المنزلي
وأوضحت المصادر, أن سيارة الغاز تحتوي 500 أسطوانة وصلت إلى الحي وبرفقة مهندسة ترقّم الأسطوانات، إلا أن التوزيع انتهى والذي رقمه 150 لم يحصل على أسطوانة.
ونشرت المواقع عبر صفحاتها, صوراً جديدة تظهر طوابير من البشر من بينهم نساء ورجال كبار في السن, في ظل البرد القارس, وهم يصطفون لساعات طويلة حتى يستطيعوا الحصول على أسطوانة الغاز, أن توفرت .
وفي وقت سابق, أفادت صفحات موالية، بوفاة شخصين في كل من مدينتي حلب ودمشق، خلال عمليات الانتظار في طوابير استلام أسطوانة الغاز المنزلي .
وأشارت المصادر, إلى أن المواطن يدعى كمال خطيب، والبالغ من العمر 45 عاماً، توفي بعد تعرضه لجلطة دماغية مفاجئة إثر دخوله بمشاجرة كلامية مع شخص أخر على دور استلام أسطوانة الغاز المنزلي في حي الزبدية بحلب
و أكدت صفحات أخرى، أن المواطن محمد آل رشي رجل كبير في السن، توفي بعد فقدانه الوعي وهو ينتظر دوره للحصول على أسطوانة غاز في حي ركن الدين بدمشق .
وتستمر أزمة مادة الغاز المنزلي في مناطق سيطرة النظام وبدأت تتفاقم منذ عدة شهور مضت ومازالت مستمرة, وتزامنت مع ارتفاع أسعار المحروقات بعد ارتفاع سعر الدولار.
ليفانت
