-
المركزي الأوروبي إلى رفع سعر الفائدة بشكل كبير
يستعد صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي لرفع أسعار الفائدة يوم الخميس في إظهار التصميم على ترويض التضخم المتصاعد وتلك مرة أخرى منذ الأخيرة قبل عشر سنوات.
أدت الزيادات الحادة في أسعار الطاقة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا إلى زيادة الضغط على الأسر ودفعت وتيرة ارتفاع أسعار المستهلكين إلى مستويات عالية جديدة.
وبلغ معدل التضخم في منطقة اليورو 9.1 في المئة في أغسطس، وهو رقم قياسي في تاريخ العملة الموحدة وأعلى بكثير من معدل 2 في المئة الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي.
وتحدثت إيزابيل شنابل، عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، في حديثها في ندوة جاكسون هول السنوية للبنوك المركزية في نهاية شهر أغسطس، وقالت إن البنك المركزي الأوروبي بحاجة إلى إظهار "التصميم" لترويض ارتفاع الأسعار.
وأضافت أنه بموجب هذا النهج، فإن البنك المركزي سيستجيب "بقوة أكبر لموجة التضخم الحالية، حتى في ظل مخاطر انخفاض النمو وارتفاع معدلات البطالة".
وفاجأ المجلس الحاكم للبنك المركزي الأوروبي المؤلف من 25 عضواً برفع 50 نقطة أساس في اجتماعه الأخير في يوليو، مما أدى إلى إنهاء ثماني سنوات من أسعار الفائدة السلبية بضربة واحدة.
شددت شنابل على حاجة الناس إلى "الثقة" في أن البنك المركزي الأوروبي سوف يستعيد قوتهم الشرائية في خطابها في الولايات المتحدة.
ولحق البنك الأوروبي البنوك المركزية الأخرى في الولايات المتحدة وبريطانيا التي بدأت في رفع أسعار الفائدة بشكل أقوى وأسرع استجابة للتضخم.
وأعلنت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في يوليو / تموز أن صانعي السياسة سيتخذون قراراتهم "اجتماعا تلو الآخر".
وبذلك، فُتح الباب أمام البنك المركزي الأوروبي ليتبع خطى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ويرفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.
اقرأ المزيد: خطة ألمانية بقيمة 65 مليار يورو.. لتخفيف الضغط عن الأسر
بعد أرقام التضخم الحادة لشهر أغسطس، قال الرئيس المؤثر للبنك المركزي الألماني، يواكيم ناجل، إن البنك المركزي الأوروبي بحاجة إلى "ارتفاع قوي في أسعار الفائدة في سبتمبر".
في تقديراته الأخيرة، التي نُشرت في يونيو، قال البنك المركزي الأوروبي إنه يتوقع أن يبلغ التضخم 6.8٪ في 2022 قبل أن ينخفض إلى 3.5٪ العام المقبل، بينما سيتباطأ النمو من 2.8٪ هذا العام إلى 2.1 في 2023.
ليفانت نيوز _ وكالات
ليفانت نيوز _ وكالات
