-
"التعاون الخليجي" يجدد تمسكه بالحل السلمي لأزمة اليمن
جدّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف الحجرف، تأكيده للموقف الثابت لمجلس التعاون في إيجاد الحل السياسي للأزمة اليمنية، وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في اليمن.
وجاء كلام الحجرف خلال لقاء عقده يوم أمس الأحد، في مكتبه بمقر الأمانة العامة في الرياض بوزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك.
وأكّد الحجرف على "حرص دول مجلس التعاون على مواصلة دعمها ومساندتها لكل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني، ودعم الجهود الإقليمية والدولية في هذا الصدد، وبما يحقق الأمن والاستقرار".
وخلال اللقاء، استعرض الجانبان آخر التطورات في الأوضاع السياسية والعسكرية والاقتصادية في اليمن.
من جهته قال وزير الخارجية اليمني إن استمرار مليشيات الحوثي باستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية ومصادر الطاقة في المملكة العربية السعودية، في الوقت الذي تتضافر فيها الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد حل ينهي الحرب ويصون دماء اليمنيين ويحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، "يعد تصعيداً خطيراً وتعبيراً حقيقياً عن طبيعة هذه الجماعة وارتهانها القبيح للأجندة الإيرانية".
ويأتي اللقاء بعد يومين من إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن تعرض السعودية لـ16 "هجوماً عدائياً" يوم الجمعة الفائت، فيما أكدت وزارة الطاقة السعودية أن محطتي توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة و"المختارة" في جازان تعرضتا لهجومين بمقذوفين صاروخيين.
وكانت الأمانة العامة لمجلس التعاون أعلنت، (الخميس 17 مارس الجاري)، استضافة مشاورات (يمنية- يمنية) تبحث مستقبل الأزمة في اليمن وتحث على وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات للتوصل إلى سلام، في البلد الذي يعاني من اقتتال داخلي منذ عام 2015.
ومنذ العام 2015، يشهد اليمن حرباً مستمرة بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي، ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر 2014.
ليفانت نيوز_ وكالات
