الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
أسعار الأغذية تهزّ الأسواق الناشئة
الاقتصاد العالمي \ تعبيرية

عكست أسعار المواد الغذائية العالمية على مدى عامين ارتفاعات كبيرة مدفوعة باضطرابات "كوفيد-19"، وويلات الطقس، وجعلتها صدمات إمداد الحبوب والزيوت تسجل رقماً قياسياً، في فبراير، بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، ومرة أخرى في مارس.

ويعد ارتفاع أسعار الغذاء حول العالم، من الموضوعات الساخنة في الأسواق الناشئة، مما يزيد من مخاطر حدوث اضطرابات اجتماعية مع أصداء الربيع العربي، كما يضع صناع السياسات في مأزق بين التدخل بدعم مالي لتخفيف المعاناة عن السكان أو الحفاظ على الموارد المالية الحكومية.

اقرأ المزيد: مجموعة السبع تبحث دعم أوكرانيا والأمن الغذائي العالمي

إلى ذلك قفزت معدلات التضخم وزاد ارتفاع أسعار الطاقة من الضغوط، مع تضخم سنوي يبلغ 70% وحوالي 60%، قد تكون تركيا والأرجنتين حالات استثنائية، لكن المعدلات تتكون من رقم في خانة العشرات في بلدان من البرازيل إلى المجر. وذلك يجعل التضخم في الولايات المتحدة، الذي يبلغ 8.3%، يبدو متواضعاً بالمقارنة.

تظهر بيانات صندوق النقد الدولي أن الغذاء يمثل أكبر فئة في سلال التضخم، في اختيار السلع المستخدمة لحساب تكلفة المعيشة، في العديد من الدول النامية، وأنه يمثل حوالي النصف في دول مثل الهند أو باكستان، وفي المتوسط حوالي 40% في البلدان منخفضة الدخل.

أصبح منتجو المواد الغذائية أكثر تحوطاً. فقد أعلنت الهند مطلع الأسبوع فرض حظر على صادرات القمح بينما أوقفت إندونيسيا صادرات زيت النخيل للسيطرة على الأسعار المرتفعة في الداخل في أواخر أبريل.

ليفانت – الشرق بلومبرغ

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!