الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
أسواق المنطقة العربية مرجح تعافيها في قادمات الأيام
صندوق النقد العربي. أرشيف

يؤشر أداء أسواق المنطقة للفترة المقبلة بالإيجابية، رغماً عن تراجع أسواق الخليج خلال الأسبوع الماضي.

وأنهى مؤشر السوق السعودي تعاملات الأسبوع الماضي على تراجع بنسبة 3.6 بالمئة، بعد هبوط جماعي للقطاعات الكبرى في السوق، ليغلق عند مستوى 12,142.65 نقطة.

وتراجعت أسهم قطاع الطاقة في السوق السعودي، أكبر سوق بالمنطقة العربية من حيث القيمة السوقية، بنسبة 5.54 بالمئة، كما هبطت أسهم قطاع البنوك بنسبة 4.36 بالمئة.

اقرأ المزيد: الأسهم الخليجية تتراجع بفعل توقعات السياسة النقدية المشددة

وفي أسواق الإمارات، فقد سجل سوق دبي المالي أول خسارة أسبوعية في شهر، إذ تراجع مؤشر السوق بنسبة 1.7 بالمئة، كما تراجع مؤشر سوق أبو ظبي المالي بنسبة 3.4 بالمئة خلال الأسبوع الماضي.

وعلى الرغم من التراجعات خلال الأسبوع الماضي، إلا أن القيمة السوقية للبورصات العربية قد ارتفعت إلى 4.5 تريليون دولار بنفس الأسبوع، بحسب تقديرات صندوق النقد العربي.

وقال صندوق النقد العربي، يوم الجمعة، إن ارتفاع القيمة السوقية جاء نتيجة لدعم من قوة نتائج الأعمال وفورة الاكتتابات التي عززت جاذبية الأسهم لدى المستثمرين.

وذكر عضو المجلس الاستشاري الوطني لمعهد الاوراق المالية والاستثمار البريطاني في الإمارات، وضاح الطه، إن ارتفاع القيمة السوقية للأسواق العربية جاء نتيجة لسلسلة من الإدراجات القوية في أسواق المنطقة.

وأضاف أن إدراج الشركات القوية بدأ من السوق السعودي، مع طرح أرامكو الشهير، ثم امتدت الطروحات إلى الأسواق الإماراتية، مع طرح شركات كبيرة وعريقة بالأسواق، مثل أدنوك للحفر وهيئة كهرباء ومياه دبي.

ويوضح الطه أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من الطروحات التي ستزيد من تحسن القيمة السوقية للأسواق العربية، مثل طرح شركة نظام التعرفة المرورية في دبي "سالك"، والذي سيكون جاذبًا للمستثمرين بسبب التدفقات النقدية الممتازة للشركة.

وأشار وضاح الطه أن رفع معدلات الفائدة في الولايات المتحدة، وتراجع مؤشرات الأسهم الأميركية، وتحركات أسعار النفط كان لها تأثير على الأسواق العربية، موضحاً أن ارتباط بعض العملات الخليجية بالدولار الأميركي يعني أنه كلما رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة، فستقوم البنوك المركزية بهذه الدول بخطوة مماثلة، وهذا يؤثر على شهية المستثمرين.

وأوضح أن الصورة ما تزال إيجابية حتى الآن للأسواق العربية، ولكن في حال استمر تراجع المؤشرات الأميركية في الفترة القادمة، فقد يكون لذلك تأثير على الأسواق العربية.

 ليفانت – سكاي اقتصاد

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!