-
ألمانيا تنفق 60 مليون يورو.. لإقناع الألمان باستبدال عرباتهم
بلغ إجمالي قيمة الحافز المالي، الذي أنفقته الحكومة الألمانية حتى الآن، للتشجيع على تخريد الشاحنات القديمة، وشراء شاحنات جديدة أكثر حفاظاً على البيئة أكثر من 60 مليون يورو.
وبينت الحكومة في معرض تعقيبها على استجواب من الكتلة البرلمانية لحزب الخضر، أنها دفعت حتى مطلع تموز (يوليو) الماضي 59.6 مليون يورو لشراء شاحنات الديزل الجديدة و2.6 مليون يورو أخرى للشاحنات، التي تعمل بالغاز.
اقرأ أيضاً: ألمانيا تسجّل أكبر زيادة في المستوردات منذ 1981
وتبعاً لـ"الألمانية"، لم تكن هناك مدفوعات للشاحنات، التي تعمل بمحرك كهربائي أو بمحرك يعمل بالهيدروجين أو بخلايا الوقود.
وكشفت الحكومة الألمانية خلال لقاء قمة مع ممثلي قطاع الاقتصاد في تشرين الثاني (نوفمبر) 2020، عن تقديم مساعدات أخرى بالمليارات لمساعدة شركات صناعة السيارات على تجاوز أزمة كورونا، وتسريع وتيرة التحول إلى سيارات صديقة المناخ.
وتضمنت تلك المساعدات صرف مكافآت تحفيز جديدة لتخريد الشاحنات بغرض إخراج الشاحنات القديمة من الطرق الألمانية وإنعاش مبيعات النماذج الأحدث.
وعلى النقيض، أظهر ناشطون في مجال حماية البيئة استياءهم من خطط الحكومة، لأنها تضمنت التشجيع على شراء سيارات الديزل كذلك، كما قوبلت تلك الخطط بانتقادات من المكتب الاتحادي للبيئة.
وكان قد حضّر إندرياس شوير وزير النقل، برنامجاً للتمويل مطلع العام الجاري، فيما قال من جانبه، خبير النقل في كتلة حزب الخضر، ماتياس جاستل، في تعليق على الأرقام الحالية الخاصة بالتمويل، إن برنامج تبديل أساطيل السيارات، الذي كشفه شوير "متفاخراً" تبين عملياً أنه دعم مقنع لقطاع النقل.
وأردف أن الدعم غير فعال عملياً بالنسبة لحماية المناخ، كون أكثر من 96 في المائة من المركبات المدعومة هي شاحنات تقليدية تعمل بالديزل، وعوضاً عن الاستثمار في حماية المناخ، فإن أموال الضرائب تصب بنسبة تصل إلى 100 في تقنيات لا مستقبل لها.
ليفانت-وكالات
