-
إثيوبيا تعلن الطوارئ بعد تقدّم القوات المتمردة باتجاه العاصمة
وتواصل القوات المتمردة، إقليم تيغراي الشمالي، التقدم وتحقيق مكاسب على الأرض جنوباً، بعد أن هددت بالزحف إلى العاصمة.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي "أبي أحمد" دعا المواطنين إلى حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم في مواجهة "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي".
وفي ولاية "أديس أبابا" دعت السلطات الحكومية، مواطنيها ممن يقدرون على حمل السلاح، بالذهاب إلى أماكن التسجيل للحصول على الأسلحة للدفاع عن أنفسهم، تحسباً في حال تقدمت القوات المتمردة.
ومنذ العام الماضي، تدور الاشتباكات العنيفة المسلحة، بعد أن استولت قوات موالية للجبهة الشعبية لتحرير "تيغراي"، تضم بعض الجنود، على قواعد عسكرية في إقليم تيغراي الشمالي. ورداً على ذلك أرسل رئيس الوزراء، أبي أحمد، مزيداً من القوات إلى المنطقة.
اقرأ المزيد:ارتفاع ضحايا الهجوم على مستشفى في كابول إلى 25 قتيلاً
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، فقدت الكثير من نفوذها عندما شغل "أبي أحمد" منصب رئيس الوزراء في عام 2018، وذلك بعد أن هيمنت القوات المتمردة على الحياة السياسية في إثيوبيا لقرابة ثلاثة عقود.
اقرأ المزيد: احتجاجات مطلبية في إيران… رفع الأجور وأزمة المياه والتوظيف جانب من الأسباب
وتطورت الخلافات بين الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي والحكومة، بعد أن اتهمت الجبهة أبي بأنه يحكم البلاد مركزياً على حساب الولايات الإثيوبية، ونفى أبي الاتهام.
ليفانت - سكاي نيوز
