-
إيران تخطف سفينة إلى "بندر عباس" قبل شهر من حادثة "ميرسر ستريت"
نشر موقع "تانكر تراكر" المتخصص بتتبع السفن تغريدات عبر تويتر أمس الأربعاء، عن حادثة اعتبرها أكثر خطورة من حادث الهجوم على الناقلة "ميرسر ستريت" التي شغلت العالم بينما خطف "وين سيمي" لم يسلّط الضوء عليه. سفينة
وشرح الموقع في التغريدات المرفقة بالصور، أن ناقلة يطلق عليها اسم WINSIME خُطفت من قبالة سواحل عُمان قبل حادثة الاعتداء على "ميرسر ستريت".
وأشار إلى أن الناقلة المخطوفة ظهرت بعد يومين من اختطافها في ميناء بندر عباس الإيراني، وذلك قبل نحو شهر.
https://twitter.com/TankerTrackers/status/1425513832965939208
جاء إعلان الموقع بعد مرور شهر على الهجوم الذي تعرّضت له سفينة "ميرسر ستريت" المدارة من قبل شركة إسرائيلية، والذي نفّذ بطائرة مسيّرة، ما أسفر عن مقتل اثنين من طاقمها مواطن بريطاني وروماني.
من جهتها، نفت طهران مسؤوليتها عن الهجوم، وندد المتحدث باسم وزارة خارجيتها باتهامات وجهتها إسرائيل لبلاده،بينما أكدت تل أبيب امتلاكها أدلة استخباراتية تثبت تورط طهران.
شدد الموقع على أن مثل تلك العمليات لا تشكل تهديداً على إسرائيل فحسب، بل هي تمس المصالح الدولية وحرية الملاحة البحرية.
اقرأ المزيد: سنوات سجن إضافية.. اتهامات روسية جديدة بحق المعارض الروسي أليكسي نافالني
وتتبادل إيران وإسرائيل الاتهامات خلال الأشهر الماضية علناً باستهداف سفن تجارية في أعماق البحار. وجرت عدة عمليات في البحر الأحمر والمتوسط تعرضت فيها إيران لضربات مكثفة تخطت 12 هجوماً على سفن نفط أغلبها لدعم النظام السوري أخرى متهربة من العقوبات مخصصة لدعم نشاطات الحرس الثوري الإيراني بحسب تقارير غربية.
كان آخر هذه الاستهدافات في البحر المتوسط قبالة السواحل السورية، وألمحت آنذاك تصريحات إيرانية لمسؤولية إسرائيل عن الهجوم.
ليفانت نيوز _ وكالات
