الوضع المظلم
الأربعاء ١٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
الأسد:  يدعو لوقف فوري للمجازر في فلسطين ولبنان
بشار الأسد

ألقى رئيس النظام السوري بشار الأسد كلمة في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الأثنين 11-11-2024،  حيث أكد على وجوب أن تكون الأولوية لوقف المجازر والإبادة والقتل في فلسطين ولبنان.


وأوضح الأسد، خلال كلمته، أنه قد تم الاجتماع في العام الماضي لإدانة العدوان، ولكن الأمور تواصلت في مسارها العنيف، فشدد على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان.

وأشار الأسد إلى أن التعامل مع إسرائيل لا يتم من منطلق العلاقة القانونية، بل باعتبارها كيانًا استعماريًا. ولفت إلى أن الجرائم الإسرائيلية قد استمرت على مدى العام الماضي، مما أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح، حيث أسفر العدوان عن عشرات الآلاف من الشهداء وملايين المهجرين في فلسطين ولبنان، مضيفًا أن حملات التسامح العربية كما حدث في عام 2002 قوبلت بالمزيد من المجازر.

وتحدث الأسد عن صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني وشرعية المقاومة في كلا البلدين، مؤكدًا على أهمية دعمهم الفوري. وأبدى قلقه حيال حقوق الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنها لا قيمة لها دون الحق الأساسي في الحياة.

وشدد على أهمية تغيير الآليات والأدوات المستخدمة لتحقيق النتائج المرجوة، معتبراً أن التعامل مع الوضع الحالي يتطلب إعادة تقييم الخيارات الفكرية والسياسية، معتبرًا Israel ليست دولة بل كيانًا استعماريًا، واصفًا المستوطنين بأنهم "قطعان أقرب إلى الهمجية".

وفي سياق متصل، شهدت الفترة الأخيرة تصاعدًا في العمليات العسكرية منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1206 أشخاص، غالبيتهم من المدنيين. كما تواصلت الغارات الإسرائيلية والعمليات البرية في قطاع غزة، مُسجلةً ارتفاعًا في أعداد القتلى.

امتدت دوامة العنف إلى لبنان حين قام حزب الله بفتح جبهة ضد إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 دعمًا لحماس، مما زاد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

وصل الأسد إلى الرياض للمشاركة في القمة، حيث تندرج هذه الجهود في سياق سعي الدول العربية والإسلامية لتأمين موقف موحد إزاء التطورات المتسارعة في غزة ولبنان.

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!