-
الأمم المتحدة: سوريا بين أكثر 10 دول تعاني من انعدام الأمن الغذائي
أعلنت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة جويس مسويا، أمس الجمعة، أن سوريا أصبحت الآن بين أكثر 10 دول تواجه انعدام الأمن الغذائي على مستوى العالم.
وقالت مسويا خلال جلسة لمجلس الأمن، إن 12 مليون شخص في سوريا يعانون "من وصول محدود أو غير مؤكد إلى الغذاء"، وأن مزيداً من السوريين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية حالياً أكثر من أي وقت مضى منذ بدء الأزمة في البلاد عام 2011، في إشارة إلى أن "العالم يخذل الشعب السوري".
وأشارت مساعدة الأمين العام، إن تقييم هذا الأسبوع للاحتياجات الإنسانية وجد أن 14.6 مليون سوري سيعتمدون على المساعدة هذا العام، بزيادة قدرها 9 في المائة عن عام 2021 وزيادة بنسبة 32 في المائة عن عام 2020.
اقرأ أيضاً: اعتقلوا بعد سيطرته على الغوطة.. النظام يقتل 38 سورياً
وأكّدت أن سوريا الآن تعد من بين أكثر 10 دول تعاني من انعدام الأمن الغذائي على مستوى العالم، حيث يوجد 12 مليون شخص لديهم وصول محدود أو غير مؤكد إلى الغذاء.
وأوضحت مسويا، إن الاقتصاد السوري يتدهور أكثر، وتواصل أسعار الغذاء الارتفاع، والناس يعانون من الجوع. تكلفة إطعام أسرة مكونة من خمسة أفراد بالمواد الأساسية فقط تضاعفت تقريباً خلال العام الماضي.
وبيّنت المسؤولة الأممية، أن العائلات تنفق الآن في المتوسط 50 في المائة أكثر مما تكسب، مما يعني اقتراض المال من أجل تدبير أمورها. وقد أدى هذا إلى "خيارات لا تطاق"، بما في ذلك إخراج الأطفال، وخاصة الفتيات، من المدرسة وزيادة زواج الأطفال.
ودعت مسويا الدول المانحة للاستجابة بسخاء لنداء الأمم المتحدة الإنساني القادم لسوريا لعام 2022، والذي سيكون موجهًا نحو "زيادة المرونة" والوصول إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه.
وقالت مسويا: "نحن بحاجة إلى مزيد من التمويل ونحتاج إلى توسيع نطاق برامج التعافي المبكر جنباً إلى جنب مع عملنا المنقذ للحياة". "لكن الأهم من ذلك أن السوريين بحاجة إلى السلام".
ليفانت نيوز_ الأمم المتحدة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!