الوضع المظلم
السبت ٢١ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • التطبيق غير المشروط لمطالبهم.. شرط الروس لوقف الغزو

التطبيق غير المشروط لمطالبهم.. شرط الروس لوقف الغزو
الغزو الروسي لأوكرانيا والرسائل الأوروبية المتبادلة

زعم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، جاهزية روسيا للحوار مع أوكرانيا في حال "التطبيق غير المشروط للمطالب الروسية المعروفة".

وأشار الكرملين أن الرئيسين عقدا، يوم الأحد، اتصالاً هاتفياً "بمبادرة من الطرف الفرنسي"، مبيناً: "في ظل القلق الذي أعرب عنه إيمانويل ماكرون بشأن ضمان أمن محطات الطاقة النووية على أراضي أوكرانيا، أبلغه بوتين بشكل مفصل بالاستفزاز الذي نفذه المتشددون الأوكرانيون في منطقة محطة الطاقة النووية في زابوروجيه بمشاركة مجموعة تخريبية".

وأردف البيان: "تمثل محاولات تحميل العسكريين الروس المسؤولية عن هذا الحادث جزءا من الحملة الدعائية الوقحة. تواصل القوات الروسية بالتعاون مع وحدة الحرس والكوادر الأوكرانيين ضمان عمل محطة الطاقة النووية بنظام اعتيادي، وتظل الخلفية المشعة طبيعية، فيما تم تأكيد كل هذه الحقائق رسمياً من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمن المحطة المادي والنووي محمي بشكل جيد".

اقرأ أيضاً: خطة ترامب حول أوكرانيا.. تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

وتابع الكرملين: "تسيطر القوات المسلحة الروسية أيضا على محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، يجري القيام بكل ذلك من أجل استبعاد إمكانية تدبير استفزازات محفوفة بعواقب كارثية من قبل النازيين الجدد الأوكرانيين أو الإرهابيين".

وتعقيباً على الاقتراح الذي نوه إليه ماكرون وتقدم به المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، بخصوص عقد اجتماع ثلاثي بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وروسيا وأوكرانيا في منطقة تشيرنوبيل لتطوير آلية لضمان أمن المنشآت النووية في أوكرانيا، أشار بوتين إلى أن "هذه الفكرة يمكن أن تكون مفيدة من حيث المبدأ، ولكن يجدر التفكير في إجراء مثل هذا الاجتماع بصيغة مؤتمر عبر الفيديو أو في دولة ثالثة".

وناقش الرئيسان الروسي والفرنسي، وفق البيان، "قضايا إخلاء المدنيين من مناطق الاشتباكات القتالية، حيث لفت بوتين الانتباه إلى أن كييف تواصل عدم الإيفاء بالاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن هذه المسألة الإنسانية الحادة".

وأردف الكرملين: "على وجه الخصوص، بالرغم من نظام الهدوء الذي أعلنه الجانب الروسي في 5 مارس لخروج المدنيين والمواطنين الأجانب من ماريوبول وفولنوفاخا، لم يسمح القوميون الأوكرانيون بالانسحاب من هاتين المدينتين، واستخدموا من جديد التوقف في الأعمال القتالية فقط من أجل حشد القوات والوسائل في مواقعهم، وعرض على الرئيس الفرنسي مرى أخرى بشكل نشط أن يعمل مع السلطات في كييف من أجل تنفيذ قواعد القانون الإنساني الدولي".

كما أخبر بوتين ماكرون، وفق الكرملين، بـ"حالة الأوضاع بين الوفد الروسي وممثلي أوكرانيا"، حيث جرى في هذا السياق "الإعراب عن الاستعداد لمواصلة الحوار في حال التنفيذ غير المشروط للمطالب الروسية المعروفة"، وأورد الكرملين: "النقطة الأهم تكمن في أن يتعامل الجانب الأوكراني بجدية مع التوصل إلى اتفاقات يعتبر تنفيذها مهما لوقف الأعمال القتالية"، فيما توافق الرئيس الروسي ونظيره الفرنسي على الاستمرار في الاتصالات بين بلديهما على مختلف المستويات.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!