-
الخارجية الروسية ووفد من"مسد" يناقشان الأوضاع شمال شرق سوريا
وتأتي زيارة وفد “مسد” إلى موسكو بعد زيارة غير معلنة للرئيس السوري بشار الأسد، التقى فيها نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء الماضي.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها، يوم أمس الأربعاء 15 من أيلول، إنه تم خلال اللقاء “تبادل صريح للآراء حول الوضع في سوريا مع التركيز على الأوضاع شمال شرقي البلاد”.
البيان أضاف أن، “الجانب الروسي أكد موقفه المبدئي الداعم لتسوية جميع القضايا التي تعيق استعادة سيادة ووحدة أراضي سوريا بالكامل، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2254)، وبأسرع ما يمكن”.
ووفق البيان “تم التأكيد على أهمية مواصلة الحوار بشكل فعّال بين مجلس سوريا الديمقراطية وحكومة دمشق بهدف التوصل إلى اتفاقات تستجيب للتطلعات المشروعة لجميع المواطنين السوريين، وتراعي خصائص المناطق والتعددية الإثنية والثقافية للمجتمع السوري”.
ويوم أمس الأربعاء، زار وفد من “مسد” برئاسة إلهام أحمد الرئيس المشارك في الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية وبدعوة رسمية من الخارجية الروسية، موسكو لعقد لقاء مع ممثلين عن وزارة الخارجية الروسية برئاسة السيد ميخائيل بغدانوف.
وقال “مجلس سوريا الديمقراطية” على موقعه الرسمي، إن اللقاء جاء بناءً على دعوة رسمية من الخارجية الروسية، وحضره وفد من “مسد” و”الإدارة الذاتية” لشمال وشرقي سوريا.
ووصف المجلس اللقاء بالإيجابي، مشيرًا إلى أنه “تم التاكيد على الحل السياسي للأزمة السورية وفق القرار الأممي (2254)، وضرورة مشاركة (مسد) في العملية السياسية”.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد إلى روسيا في زيارة غير معلنة
وأضاف أنه “تمت مناقشة الانتهاكات المستمرة من قبل تركيا للسيادة السورية”، ولفت الموقع إلى أنّ مسد يسعى لعقد لقاءات مكثفة مع مختلف الأطراف الدولية الفاعلة بشكل رئيسي في القضية السورية بهدف البحث عن فرص لإنهاء الصراع وبدء مرحلة انتقالية نحو الحل السياسي الذي يجب أن يفضي لسلام دائم ومستقر”.
ليفانت نيوز_ وكالات
